فيما يعد أول رد فعل حكومى على تظاهرات أمس الجمعة ، طالب مجلس الوزراءالقوى الوطنية باستمرار التفاعل والحوار فيما بينها لتوحيد الصفوف وتأكيد القواسم المشتركة، والبعد عن القضايا الخلافية واعتماد لغة الحوار كأساس للمرحلة القادمة، التي يجب أن تكون مرحلة العمل بعد أن وصلت رسالة الميادين وباتت أهداف الثورة هي أهداف حكومة الثورة الملبية لطلبات الشعب. وفى بيان رسمى أصدره مجلس الوزراء اليوم السبت ونشر على موقعة الرسمى أكد أن " الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، تابع فعاليات أمس الجمعة بميدان التحرير وبمحافظات مصر المختلفة تحت شعار "جمعة لم الشمل"، والتي أكدت وحدة الصف، وأن ثورة 25 يناير في جوهرها هي ثورة كل الشعب، وأن مسئولية كافة القوى السياسية والثورية هي الحفاظ على روح هذه الثورة، والعمل من أجل تحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية". واضاف البيان " إنه يجب على جميع القوى التكاتف والعمل معا لإتاحة الفرصة للحكومة لتحقيق أهداف الثورة، وتحقيق الطموحات الاقتصادية والاستثمارية وعودة الاستقرار ودفع عجلة الإنتاج والوفاء باحتياجات الجماهير، وحتى يمكن أيضا الانتقال لمرحلة البناء الديمقراطي وإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في جو من الاستقرار والأمن". من ناحيته هنئ شرف الشعب المصرى بحلول شهر رمضان المبارك متمنيا بأن يكون الشهر الكريم بداية لنصر جديد لهذه الثورة وإعلاء لقيمة العمل والتسامح والحوار من أجل رفعة هذا الوطن وأمنه واستقراره.