أكد مصدر مسئول بوزارة الداخلية أن ما نشر من قبل عدد من المواقع الإلكترونية ،بشأن قيام ضباط و أفراد قسم شرطة السلام أول بالتدخل فى مشاجرة بين بعض السيدات أمام ديوان القسم ،أنه عار تماما عن الصحة ، وأن الصورة التي تم التقاطها لا تشير إلى وقوع أي تعدى على أحد من قبل رجال الشرطة، حيث كانوا يقومون بالفصل فيما بين طرفي المشاجرة أمام ديوان القسم كما أنه لم يتقدم أحد من طرفي المشاجرة بأى شكاوى تفيد بالتعدي. وأن حقيقة الواقعة تعود إلى حدوث مشاجرة بين أفراد عائلتين بسبب خلافات أسرية فيما بينهم ضمت طرفين الأول جمع كل من "محمد.ع.ش" 23 سنة عامل، وشقيقته "إسلام.ع.ش" 25 سنة ربة منزل، وشقيقة الأول "منال.ع.ش" 28 سنة ممرضة، وصديقة الأخيرة ابتسام.ح.ن" 26 سنة ممرضة، والطرف الثاني ضم كلا من زوجة الأول "جلا.م.ع" 20 سنة ربة منزل، وشقيقتها "هبة.م.ع" 17 سنة طالبة، وقريبتها "سيدة.ع.أ" 46 سنة ربة منزل، وشقيقة الأخيرة "مروة.ع.أ" 30 سنة ربة منزل، وجميعهم مقيمون بمساكن النيل دائرة القسم، ومصابين بسحجات بسيطة. وتبين أن المشاجرة قام خلالها كل طرف بالتعدى على الآخر بالسب والشتم والضرب وحدوث إصابتهم المشار إليها، فتم اصطحابهم للقسم وأثناء تحرير المحضر تعدوا بالسب والضرب على بعضهم، مما أدى لمحاولة بعض الضباط والأفراد الفصل فيما بين الطرفين وهو موضوع الصورة التى تم تداولها، ثم تدخل بعض أقاربهم وتم الصلح والتوفيق فيما بينهم، وقاموا بالتنازل عن المحضر المحرر رقم 2611 / 2013 إدارى القسم، وبالتنسيق مع النيابة العامة بشأنهم صدر قرار بصرفهم من ديوان القسم حرصاً على العلاقات الأسرية، وإرسال المحضر بدون أطراف للنيابة وتم تنفيذ القرار الصادر على الفور.