صرح اللواء "هاني عبد اللطيف"، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، عقب نشر عدد من الفضائيات لضباط ومجندين بالأمن المركزي وهي تسحل مواطن على الاسفلت وتجرده من ملابسه بالكامل أمام الاتحادية ،أن مصر تقترب من شفا ما يشبه مواجهات أو حرب أهلية ، وأن وزارة الداخلية هي الضحية لهذه الصراعات التي يتسبب فيها صراع سياسي لسنا طرفا فيه، كما قال عبد اللطيف إن اللواء "محمد إبراهيم"، وزير الداخلية، أمر بإجراء تحقيق عاجل وسريع في واقعة ذلك الفيديو . وأضاف اللواء هاني عبد اللطيف أن الوزير، أمر بأن يتم رفع نتائج التحقيقات بسرعة عاجلة، وأنه أكّد أن الوزارة ترفض هذا التصرف مهما بلغت ضغوط العمل، وأن الداخلية ترفض أن يتورط ضباطها وجنودها في مثل هذه الاعتداءات التي تؤثر على العلاقة بين الشرطة والشعب. حيث قال: "كلنا كنا قلقين وهناك ضغوط كبيرة على الداخلية ، وهذا العنف الذي يشهده الشارع المصري يولد عنف مقابل ، وهو أمر مؤسف جدا ووزير الداخلية أمر بالتحقيق الفوري ومعاقبة المجموعة التي ارتكبت هذا العمل ،وأن الوزارة ستعلن عن نتائج التحقيق" . مضيفا : نحن نشهد هذه الفترة أمور لم يشهدها المجتمع المصري من قبل ، ونحن كرجال شرطة سنكون ضحية هذه الخلافات السياسية في النهاية ، وما تشهده الساحة السياسية ستجعلنا في النهاية ضحية هذه الخلافات .