قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، مساء الجمعة، أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قد أمر بإجراء تحقيق عاجل وسريع في واقعة الفيديو المُصور الذي بثه برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، لضباط ومجندين بالأمن المركزي يقومون بسحل متظاهر، وتجرديه من ملابسه، وضربه بشده أمام قصر الاتحادية، وذلك لأن الوزارة تستنكر أعمال العنف وترف استخدام مثل هذه الأساليب مهما كانت الضغوط. وأضاف اللواء هاني عبد اللطيف أن الوزير أمر بأن يتم رفع نتائج التحقيقات بسرعة عاجلة، وأن الوزارة كانت تتابع الأحداث عن كثب لأنها كانت تخشى حدوث مثل هذه الوقائع، فرجال الشرطة المتواجدين بالشارع المصري يواجهون الكثير من الضغوط ويتم الاعتداء عليهم الأمر الذي أدى إلى إيجاد حالة من الغضب العرم في صفوف القوات.
وأشار إلى أن رجال الشرطة يعلمون تمام العلم بأنهم سيكونون ضحية الخلافات السياسية بين التيارات والأحزاب السياسية، فمنذ الثورة ووزارة الداخلية تدفع ثمن الخلافات والاحتقانات في الشارع المصري، وذلك لأنهم دائمين التواجد في الشارع.