ادعى منذ قليل كلا من الناشط اليسارى احمد دومة والناشط الناصرى كمال أبو عيطة بان هجوما شنه ما يقرب من 30 الى 40 مسلح على ميدان التحرير. هذا وقد تناقضت الروايات بين كلا المدعيين..حيث قال دومة أن هجوما ما قد وقع على المعتصمين وأسفر عن جرح سبعة..وأضاف أن المسلحون كانوا يحملون زجاجات مولوتوف وخرطوش. بينما قال أبو عيطة رواية منافية تماما..حيث قال أن المسلحون كانوا ملتحون ويحملون الأسلحة الآلية وهذا ما لم يذكره دومة. الجدير بالذكر ان الميدان لا يقطن به سوى العشرات فقط مما يستحيل اختلاف الروايات بهذا الشكل. من جانبه قال دومة:"ان هناك مندسين بداخل الميدان كانوا مكلفين بحمايته وتركوه فجأة مع أنهم لم يتركوه منط عشرين يوما متصلا.