قالت صحيفة " دي تسايت" الألمانية الأسبوعية في عددها اليوم،الأحد،"أن السبب وراء النزاع في مصر الآن ليس الرئيس و لا سلطاته المؤقتة و إنما التوجس لبعض الدوائر اليسارية و الكنسية في مصر من مصطلح "الشريعة"و المبادئ الإسلامية كطريقة للحياة من ناحية، و حنين كبار قضاة مصر إلى عصر مبارك من ناحية أخرى ،الذين لم تصل الثورة المصرية بعد إلى أروقة محاكمهم". وأضافت" دي تسايت" "أن القضاة يجدوا أن ملاحقة الإسلاميين تحت غطاء القانون في كل شاردة وواردة أمرا لابد منه، فإن شكوى الإسلاميين المصريين من ميل كبار قضاة عهد مبارك إلى التعنت معهم و محاولة هدم كل إنجاز سياسي ليس زعما من قبض الريح،على حد قول الصحيفة. كما وقالت الصحيفة أنه في رأيها أن مشروع الدستور المصري سوف يفوز بالأغلبية الديمقراطية .