تظاهر اليوم قرابة ألف شخص أمام مبنى ماسبيرو,للمطالبة بالكشف عن مقتل سائق السيارة الميكروباص,الذى قيل انه تعدى على مأمور قسم الأزبكية بالصفع على وجهه.وقد نظم الوقفة أهالي القتيل وبعض من الحقوقيين,الذين قالوا أن السائق فى حال تعديه على مأمور القسم,لا يمكن أيضا أن نتصور أن يكون جزاءه القتل.وأكدوا أن واجب الشرطة أن تحميه من أيدي من تعدوا عليه بالضرب وتقديمه للمحاكمة,لا أن تتركه لهم يفتكوا به.كما شككوا فى مقتله حسب رواية مأمور القسم,مطالبين بالكشف عن حقيقة الواقعة ومحاكمة المأمور.