أعلنت "حملة دعم البرادعي في أوروبا" تأييدها للمرشح حمدين الصباحي، حيث اكدت في بيانها الموقع من منسقوها في أوروبا وإسبانيا وبلجيكا والدنمارك وبريطانيا واليونان وهولندا وإيطاليا،بعد دعمهم لموقف البرادعي بعدم خوض الانتخابات أن أعضاء الحملة اقتنعوا بترشيح "صباحي" بالنظر "إلى نضاله السياسي ومواقفه الجريئة أمام الرئيسين الراحل أنور السادات والسابق حسني مبارك، بما كلفه الزج في السجون". وناشد الموقعون على البيان "المرشحين الشرفاء كالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والمستشار هشام البسطويسى وأبو العز الحريري " أن يعلنوا انسحابهم لصالح صباحي "على أن يتم تعيينهم كنواب للرئيس حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية" ، وذلك بهدف عدم تفتيت أصوات القوى الثورية، وأكدوا أن ما يريدونه هو "تكتل رئاسي مدني" ، معربين عن أملهم في أن تلقى هذه المبادرة قبول القوى السياسية وأن يلتف الجميع حولها. من أبرز الموقعين على البيان كل من "أحمد سالم" المنسق العام لحملة دعم البرادعى بأوروبا ، "ابراهيم الريفى" منسق حملة البرادعى ببلجيكا ،"أمنية احمد محمود سالم" منسق حملة البرادعى بأسبانيا ، "عبد الله ياسر" منسق حملة البرادعى بالدنمارك ، "محمد رضا الزعفرانى "منسق حملة البرادعى باليونان ، "أحمد سليم عبد الحميد" منسق حملة البرادعى بهولندا ،"سامح عبدالله " منسق حملة البرادعى بإيطالياو"خالد الشهاوى" منسق حملة البرادعى بأنجلترا.