أقر مجلس أساقفة بلجيكا عن التزام رجال الكنيسة المتورطين بانتهاكات جنسية وتحرشات بتعويض ضحاياهم الذين كانوا قصرًا وقت وقوع هذه الجرائم . وقال المجلس في بيان له: الكنيسة قبلت المشاركة في إقامة محكمة خاصة، غير جنائية، بهدف معالجة قضايا التحرش الجنسي المرتكبة من قبل كهنة، خاصة القضايا التي سقطت بالتقادم من وجهة نظر القانون المدني . وأضاف بيان مجلس أساقفة بلجيكا: الأساقفة ورجال الكنيسة بدءوا العمل على بلورة قرارهم منذ أكثر من شهر. وعبّر الأساقفة المتورطون في هذه الأعمال عن ندمهم لما اقترفت أيديهم؛ لما سببوه من آلام ومعاناة نفسية للضحايا وكانت حالة من الإحباط الكبير قد عمّت الكنيسة الكاثوليكية بعد اعتراف أسقف بلجيكي بارتكاب إساءات جنسية بحق أطفال قام الفاتيكان على إثرها بنفيه بدلاً من معاقبته.