محافظ الإسماعيلية يعتمد تنسيق المرحلة الثانية للمدارس الثانوية والفنية    مصطفى محمد أساسيًا في تشكيل نانت لمواجهة ستراسبورج بالدوري الفرنسي    «تعليم الإسكندرية»: جلسة حوارية موسعة للتعريف بنظام البكالوريا    خامنئي: نرفض الإملاءات الأمريكية.. ولا حل مع واشنطن لأنها تسعى لإخضاعنا    حاتم القاضي: قمة (AI Everything MEA) تعكس دور استراتيجية مصر الوطنية في تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي    الغائبة الحاضرة.. CNN: ميلانيا ترامب بعيدة عن الأنظار رغم تأثيرها الواضح    السكة الحديد تشغل القطار السابع لعودة الأشقاء السودانيين إلى وطنهم.. صور    النيابة العامة تطالب المواطنين الإبلاغ الفوري عن أي وقائع للتعدي على الحيوانات    الداخلية تكشف سبب وفاة أسرة ديرمواس بالمنيا: الزوجة الثانية وضعت السم بخبز الطعام    نجوم الغناء العربى يدعمون أنغام برسائل مؤثرة عبر تليفزيون اليوم السابع    مراسل CBC: العلمين درة الساحل الشمالي والمهرجان يقدم مزيج الترفيه والثقافة    أفلام تنعش صالات السينما في الربع الأخير من 2025    وزير الخارجية يتابع مشروع توثيق المستندات ذات القيمة التاريخية بوزارة الخارجية    مفتي الجمهورية يلتقي شيخ الإسلام في تايلاند ويجتمع بأعضاء هيئة كبار العلماء على هامش زيارته للبلاد    نائب محافظ دمياط لأصحاب الكافيهات: "لازم تحطوا صناديق قمامة"    الدفاع الروسية: تبادل 292 من الأسرى العسكريين بين موسكو وكييف    محافظ بني سويف يكرم مُسعفًا وسائقًا أعادا مليون ونصف لأسرة مصابة في حادث    «ماس في فيشة».. حريق في فيلا الفنان محمد صبحي والحماية المدنية تسيطر عليه (تفاصيل)    بعائد يتجاوز 121 ألف جنيه سنويًا.. كيف تستفيد من أعلى شهادة ادخار في البنك الأهلي؟    الزمالك يقاضي تامر عبدالحميد.. واتجاه لشطب عضويته (خاص)    النادي لم يتمكن من تسجيله.. جوهرة برشلونة يرفض الرحيل في الصيف    ما هي شركة المحمول الأفضل في مصر؟.. تقرير رسمي يكشف جودة الخدمات    ارتفاع أسعار حديد التسليح والأسمنت والبورصة توقف التعامل على أسهم شركة الحديد والصلب    هيفاء وهبي تتصدر الترند بعد إلقاء جزء من فستانها على الجمهور في حفل بيروت (صور)    راغب علامة برفقة نجله خالد.. والجمهور: "وسيم زي أبوه"    "أبطال غرف العمليات".. أطباء مصريون ينقذون حياة طفل أجنبي بعملية زراعة كبد    الحكومة تعتمد منظومة تعميم «القائمة البيضاء» للمصانع والموردين المعتمدين لضمان جودة الغذاء    الكشف على 665 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بقرية الفالوجا بالبحيرة    اليونيسف: الأطفال والرضع في غزة يواجهون الموت جوعًا وسط تفاقم الأزمة الإنسانية    الجوازات تنهي إجراءات المرضى وكبار السن في دقائق.. صور    المصريون في أوروبا يوجهون رسالة دعم قوية لمصر والقضية الفلسطينية    وزير الدفاع يلتقي عددًا من مقاتلي المنطقة الغربية العسكرية    بعد تدخل وزير الرياضة.. جدل قانوني وتنظيمي يحيط الأهلي بعد التتويج بكأس السوبر السعودي    محافظ المنوفية يكرم عدداً من ذوي الهمم المتميزين رياضياً الحاصلين علي مراكز متقدمة في مختلف البطولات الرياضية    الجالية المصرية بفرنسا: نقف صفا واحدا لمواجهة أي محاولات تستهدف مصر    استمرار فعاليات برنامج التبادل الطلابي بكلية الطب جامعة حلوان    وظائف بنك القاهرة 2025.. اعرف التخصصات المطلوبة وأهم الشروط    بمشاركة 33 شركة.. انطلاق مبادرة «سلامتك تهمنا» في الإسكندرية    انطلاق البرنامج التدريبي لإعداد قيادات المراكز والمعاهد البحثية بمعهد إعداد القادة    أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. انطلاق ملتقى دهب واستمرار مهرجان مسرح الطفل وأوركسترا مصر الوطني يصل شرق الدلتا    وزير البترول يبحث مع «إيناب» التشيلية التعاون في قطاع التعدين    لمدة 21 ساعة.. انقطاع المياه عن بعض المناطق بالقليوبية (تفاصيل)    عائشة تحقق حلم الطب.. نهاية سعيدة لقصة تلاعب إلكتروني كادت تسرق المستقبل    وزارة الصحة تعلن قرارا مهما بشأن صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية    أفضل 6 طرق لفقدان الوزن بدون ريجيم (تعرف عليها)    التنكيل بالضفة... حملات اعتقالات واقتحامات إسرائيلية واسعة فى الضفة الغربية    أيمن يونس يوجه رسالة غامضة: "الأسرار لازم تفضل ولما تتكلم تكبر مش تصغر"    بعد اشتباكه مع رابيو وعرضه للبيع.. جوناثان رو ينتقل إلى بولونيا    ريال أوفييدو ضد الريال.. فينيسيوس يعانى تهديفيا خارج الديار    "مباراة عادية".. المصري هيثم حسن يتحدث عن مواجهة ريال مدريد في الدوري الإسباني    يسري جبر: هذا جزاء من يتقن عمله    هل تعليق الصور على الحائط حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    بقرار من نتنياهو.. إسرائيل تصعّد حربها في غزة باستخدام روبوتات وغازات سامة    وكيل عربية النواب: حملات الإخوان ضد السفارات المصرية محاولة بائسة للتغطية على جرائم الاحتلال    تراجع أسعار الدواجن والطيور الحية اليوم الأحد فى أسواق الإسماعيلية    في ذكرى المولد النبوي.. أفضل الأعمال للتقرب من الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم    "سيد الثقلين".. سر اللقب الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده    دعاء الفجر | اللهم يسّر أمورنا واشرح صدورنا وارزقنا القبول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



59عضو بحزب الوسط يتقدمون باستقالاتهم ويصفون الحزب بالديكتاتورى
نشر في الأيام المصرية يوم 19 - 03 - 2012

تقدم اليوم الاثنين 59 من أعضاء حزب الوسط باستقالاتهم إلى رئيس حزب الوسط المهندس أبو العلا ماضي، معلنين استقالاتهم في بيان يوضح أسباب هذه الاستقالة.
قال البيان: "نظرًا لما ثبت لنا من اتساع الفجوة بين ما ينادي به الحزب من مبادئ وتوجهات وما ينبغي أن يكون عليه سلوك وممارسات من يعتبرون أنفسهم (النخبة) الحاكمة المسيطرة، بحيث أصبح ما سبق أن دعا إليه الحزب من مبادئ وتوجهات محض شعارات تم القذف بها خارج نطاق التطبيق والممارسة، و ساد تيار التسلط الذي تمثله أقلية تعتبر نفسها صاحبة الحق وحدها في توجيه دفة الأمور داخل الحزب".
وأضاف الموقعون على استقالاتهم من الحزب أن الصادم في التشكيل الأخير للمكتب التنفيذي بدمياط تضمّن إضافة أعضاء جدد من بينهم (أربعة) كانوا ينتمون للحزب الوطني المنحلّ منهم (عضوان) بمجمّعه الانتخابي !! وقد أقر العضوان ذلك، مرة في حضرة السيد رئيس الحزب ونائبه وأمينه العام ، ومرة أمام لجنة الشباب في الاجتماع الذي جمعهم بالمكتب التنفيذي في دمياط.
الأمر الذي ينحرف بحزب الوسط عن المبادئ التي قام عليها، ويتناقض مع تصريحات قيادات الحزب المتكررة في وسائل الإعلام من أنه "لن يُسمح بمجرد مرور مثل هؤلاء من أمام مقرات الوسط".
ونظرًا لما ثبت لنا من لجوء بعض أفراد (النخبة) إلى ممارسة الأساليب الموروثة عن العهد البائد للتحايل من إجل إحباط أي تيار (إصلاحي)، وضمان غلبة مقاصدهم عن طريق حشد التأييد وأسلوب "التربيطات" وانتقاء عناصر يسهل (قيادتها وتشكيلها) - الأمر الذي ثبت بالدليل القاطع وكان موضع جدل مطوّل مع القيادات العليا للحزب - ، فأين يقع الحزب من (شعارات) المرجعية الإسلامية حين نقدم الدليل المادّي على تدخل أحد أعضاء الهيئة العليا في الانتخابات التي (وُكّل) هو ليكون بمثابة (قاضٍ) يشرف عليها، فيقوم بوضع (قائمة) بخط يده يمررها على (خلصائه) ليأتي بمن يرضى عنهم، بينما يشوّه ويغتال معنويًا من خالفوه وسيظلون يخالفونه!
إلا أن ساكنًا لم يتحرك ... ولم تنتفض (المرجعية) لهذه السقطة الكارثية ... وتم رفع الحادثة إلى السيد رئيس الحزب في حضرة نائبه وأمينه ، لتكون الصدمة المركبة هي مرور الأمر مرور الكرام !!!
ونضيف على ما تقدم، ما روّجه الحريصون على أن يمتلئ الحزب بالممالئين ، من أن أعضاء أمانة (عزبة البرج) لا يزيدون عن عدد أصابع اليد الواحدة ، الأمر الذي يأتي بمثابة رفع الغطاء عن مؤامرة دنيئة تتمثل في استبعاد كافة طلبات انضمامهم للحزب - رغم سدادهم لرسوم العضوية - . والسؤال المطروح هنا: أين ذهبت هذه الرسوم؟ ولصالح من (اختفت) هذه الاستمارات؟ إذًا سلّمنا هنا بسعي (الأمين العام المساعد) وبطانته (لإلغاء) أمانة عزبة البرج ، تصفيةً لحسابات شخصية معهم ...
وإذا كان الاعتقاد راسخًا بأن (مهمتنا) هي الانتصار للحق ، وأن العدل والمساواة واستنهاض الهمم و (العقلية النقدية) هي أدوات الحزب في التعبير عن نفسه وفي تعامله مع الواقع الذي يُعنى بتغييره ، فأين هذا من محاولة الهيمنة والاستحواذ على أمانة الشباب بتكرار مسألة تعيين (أمين) لها من خارجها يكون أول ما يشترط فيه موالاة من عينوه في محاولة لتحجيم وإقصاء كل الكوادر الشابة المفكرة التي تتخذ الديمقراطية اسلوبها و التفكير غايتها ، ولا تعترف بسياسة (القطيع) التي يراد لها أن تتبعه ؟!! بل وإشاعة الاتهامات المغرضة بأنهم ما هم إلا مجموعة من المخربين الذين تستحوذ على أفكارهم المؤامرات و الدسائس (الوهمية) تهيئة لإقصائهم فيما بعد !!! وأين هذا من (محكمة التفتيش) التي نُصبت لأحد الكوادر الشابة المخلصة الواعدة (أمين لجنة الشباب السابق وعضو اللجنة التنفيذية) ، لا لشيء سوى أنه (تجاسر) فاستعمل حقه الديمقراطي المشروع في توجيه (نقد بنّاء) ، فحوكم على نواياه وصدر قرار فوري بفصله من اللجنة التنفيذية وتم (طرده) من اجتماعها المنعقد !!! ويُقرّ (منسّق) دمياط بالواقعة أمام القيادات العليا للحزب بالقاهرة بأسلوب (الحاكم بأمره) فيقول (أنا اللي عيّنته وأنا اللي فصلته!!) ، ولا يحاسبه أحد على تصرف أقل ما يوصف به هو الخروج على كافة القيم الأخلاقية والآداب الحزبية ...
ورغم الشكاوي التي تم تقديمها لقيادات الحزب من الشاب الذي تعرّض للظلم والإهانة في تعنّت مبتذل وإقصاء فاضح ، إلا أن موقفًا حازمًا لم يُتّخذ ... وكأن ما تشاؤه (النخبة) لا بد أن يخضع له ويتداعى سائر الأعضاء !
قرأنا (بأسى) أسباب استقالات من سبقونا إليها من مختلف الأمانات ولم نشرف بمعرفتهم ، وكانت الصدمة أن أسبابهم هي ذات ما أزعجنا وحثنا على الاستقالة ... و منها عدم القدرة على تفعيل العضوية العاملة لمجاميع شابة جادة ومؤثرة ، لا لشيء إلا للشك في ولائهم (للنخبة) المسيطرة !!!
صدمة عنيفة أن تجد هوّة بين الكلمات المنمقة الرصينة الحالمة ، و الواقع الأسود البغيض الذي لا يعترف إلا بمفردات استبدادية تسود فيها روح التحزب والانتقاء لمن يحسن (السمع والطاعة) لَتُؤكد على أن أفراد (النخبة) المشار إليهم ، ربما تكونت لديهم القناعة بأنهم (مُلّاك) هذا الحزب وأصحاب الحق فيه ولهم السطوة على سائر أعضائه دونما إبداء للإحساس بأهمية احترام المبادئ التي دعا إليها الحزب ومتناسين أحد المحاور الأساسية التي بُني عليها برنامج الحزب وهو (إدماج الأخلاق في سياسات الإصلاح) ... وبغير هذا ، يكون الدفع بالجميع إلى مواجهات لا تنتهي. الأمر الذي يجعل من الاستمرار في مواجهتهم والتصدي لهم محض (هراء) ومضيعة للوقت واستغراق في حلم زائف ...
" الحزب ملكية خاصة ! الموافقة على عضو كالبحث عن زوج لابنتي ! ياما دقت على الرأس طبول !!! "
كلمات لا تدل على أسس حزب قدر ما هي أسس لمنشأة خاصة ، وأبعد ما تكون عن مؤسسة حزبية تبني كوادر تجعل الأفكار تمشي على الأرض ، وبات الاتجاه في البحث عن النطيحة والمتردية وما أكل السبع ...
وكم كانت السقطة مروّعة أن تدق (المجاملة) أبواب مؤسسة (المرجعية الإسلامية) بأن تعلن تأييد (مرشح الرئاسة) قبل أن يغلق باب الترشح ونعرف قدر الكفاءات والإمكانات لكل المطروحين حتى نفاضل (بمسطرة المرجعية) أيهم أفضل ... أيهم يعبر عن الشخصية المصرية ... وكأن الأمر أشبه (برد جميلٍ) على الترافع عن قضية الحزب في أروقة المحاكم !!! ونظن الخير بمن تم مجاملته بأنه كان يؤدي واجب بأجر أو بتطوع ، إنما أبدًا لم يكن ينتظر أن يكون الشكر له على حساب وطننا الغالي مصر ...
وهذا الأمر الذي نستشعر معه حرج القيادات الآن أمام قواعد الحزب ...
وبعد ، فإنه نظرًا لكل ما تقدم ، وبالتالي لتعذر الاستمرار على هذا النحو المرفوض ، نتقدم نحن الموقعون أدناه باستقالتنا من حزب الوسط ، الذي انحرفت به النخبة المسيطرة بعيدا عن مبادئه المعلنة الأصيلة، وفي اتجاه الخروج عن إطار المرجعية الاسلامية التي يفترض بها أن تعبّر عن سَمْتهِ الأصيل... فضلًا عن أننا لم نعد نرى فيه ما يحقق آمالنا الوطنية في تهيئة المناخ لممارسة ديمقراطية حقيقية في ظل سطوة واستحواذ من يعتبرون أنفسهم (النخبة المالكة للحزب)...
" يؤمن مؤسسو حزب الوسط الجديد أن الأوطان الحرة لا تملك ترف الاستغناء عن جهود أحد من أبنائها ، ولا تستطيع إهمال رأي فريق منهم ... ويعتقدون أن الأمة تكون أقوى عزما وأعظم شأنا عندما تتضافر جهود أبنائها وتتعدد اجتهاداتهم على اختلافاتهم... "
بهذه الكلمات الخالدة ، بدأ حزب الوسط برنامجه العام ... ولكنها (للأسف) كلمات على ورق ...
موجات الاستقالات التي يتعرض لها حزب الوسط - وفي غضون عامه الأول من خروجه للنور - أمر لا يمكن النظر إليه باعتباره ظاهرة (عادية) كما يرى بعض (مخرّبي) هذا الحزب الذين (يروقهم) ويريحهم التخلص من عناصره (الإصلاحية) ، إنما يشكل ظاهرة لم يعرفها حزب سياسي في مصر ولا العالم (فيما نعلم) ... و التعامل مع هذه الاستقالات (المسببة) بلا مبالاة أو اكتراث ، و مقولات قيادات الحزب " من أراد أن يرحل ، فليرحل ... إن رحل عشرة ، أتى مكانهم مئة ..." تتعارض بشكل صارخ مع الكلمات الخالدة التي بدأ بها حزب الوسط برنامجه العام ...
نشكر ما رأينا معكم من قيم إيجابية يحملها نفر بينكم، لكنها غابت إجمالًا وتفصيلًا عن المؤسسة. آملين أن تتفهموا استقالاتنا في سياقها. فليس هينًا أبدًا على النفس أن نلقي بوليدنا - الذي انتظرناه وتمنيناه من الله - في اليمّ.
فلقد أطبق اليأس والقنوط على أنفاسنا ولم نعد نمتلك أي أمل في الإصلاح أمام جبروت عتيق متحصن بثغور يصعب اقتلاعه منها ...
نتمنى أن تكون استقالاتنا بمثابة حجر يحرك المياه الآسنة التي باتت تُصدّر قيمًا سلبية هادمة للمرجعية الإسلامية ، والأخيرة هي طوق النجاة بما تحمل من قيم تضن بها مرجعيات أخرى ... فإن الله لا ينصر قومًا إلا بصدق نياتهم ...
نأمل لهذا الحلم أن يصحح أخطاءه ويفتح نوافذه لتشرق مبادئه إشراقة جديدة على الأمة المصرية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.