دعت شركات تشغيل خدمات الهاتف المحمول إلي تخفيف قواعد السوق قائلة: إن دخول هواتف ذكية وأجهزة حاسوب لوحية إلي السوق فرض ضرورة استثمار مليارات اليورو في تحسين الشبكات. وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد جي أس أم أي لمشغلي الهاتف والشركات العاملة بالقطاع فرانكو بيرنابي في المؤتمر العالمي لأنظمة الاتصالات المتنقلة في برشلونة إن شركات المحمول تحتاج إلي ضمان جني ثمار استثماراتها في هذا المجال وفي حاجة للتيقن من أن التحسينات لها قيمة. وأضاف بيرنابي أنه يجب أيضا فرض ضرائب من أجل دعم تطوير البنية التحتية. وتشتكي صناعة اتصالات الهاتف المحمول منذ سنوات من قواعد المفوضية الأوروبية. وعبّر رئيس مجلس إدارة شركة تليفونيكا الإسبانية سيزار أليرتا عن شكواه في برشلونة من أن الظروف مختلفة بالنسبة لشركات تشغيل الهاتف المحمول وشركات الإنترنت مثل جوجل وأبل أو أمازون. من ناحية أخري، أعلنت شركة نوكيا الفنلندية عن طرازات أرخص سعرا لمجموعتها من أجهزة لوميا الذكية. وسيبلغ سعر لوميا 520 أقل من 200 يورو (260 دولارا) شاملا الضرائب في بعض الأسواق الأوروبية. في حين سيتم بيع جهاز لوميا 720 الأعلي أداء بسعر 379 يورو. ووفقا للمدير التنفيذي للشركة ستيفن إيلوب فإن نوكيا، التي تكبدت خسائر بمليارات اليورو خلال السنوات القليلة الماضية، تريد أن تعرض نسخا مبتكرة لطرازاتها الفاخرة بأسعار أرخص. وعرضت شركة سوني اليابانية، التي تمني أيضا بخسائر كبيرة، جهاز الحاسوب اللوحي الرقيق والأخف وزنا ?إكسبيريا زد?، وهو ثالث جهاز لوحي لها يعمل بنظام أندرويد خلال عامين. وأعلنت شركتا الاتصالات السويدية إريكسون والبرمجيات الألمانية ساب توحيد جهودهما لتقديم تكنولوجيات تسمح للآلات بالتحدث لبعضها بعضا عبر الإنترنت. وقدر المدير التنفيذي لإريكسون هانز فيستبيرج بأن مبيعات هذه التكنولوجيا المعروفة باسم أم تو أم التي يمكن تطبيقها علي الآلات الصناعية وكل أنواع الآلات التي تعمل ذاتيا، ستبلغ علي مستوي العالم 200 مليار دولار في عام 2017. وينظر إلي الحدث السنوي الذي يستمر لمدة خمسة أيام علي أنه أكبر معرض علي مستوي العالم لصناعة الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب اللوحية. كما يتميز بوجود وسائل دفع محمولة جديدة وطرح شركات مثل نوكيا لهواتف ذكية يقل سعرها عن 200 يورو (265 دولارا).