عمليات الشراء تقود الإمارات والكويت للصعود.. وتراجع قطر

ارتفعت أسعار الأسهم فى سوق دبى المالى عند منتصف تعاملات الأمس الصباحية بمقدار 3،17 نقطة بما يوازى نسبة 0،17% مسجلا المؤشر مستوى 1867،83 نقطة بعد تداول 70،9 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 134،3 مليون درهم تمت من خلال 1046 صفقة منفذة على أسهم 25 شركة ارتفعت منها أسهم 11 شركة وانخفضت أسهم 9 شركات وثبت سعر أسهم 5 شركات وفى أبوظبى صعد مؤشر السوق المالى عند منتصف تعاملات الأمس اصباحية بمقدار 5 نقاط بما يوازى نسبة 0،17% مسجلا المؤشر مستوى 2895،51 نقطة بعد تداول 65،5 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 65 مليون درهم تمت من خلال 478 صفقة منفذة على أسهم 19 شركة ارتفعت منها أسهم 11 شركة وانخفضت أسهم 3 شركات وثبت سعر أسهم 5 شركات، وفى قطر انخفض مؤشر سوق الدوحة المالى عند منتصف تعاملات الأمس بمقدار 22،25 نقطة بما يوازى نسبة 0،26% مسجلا المؤشر مستؤى 8702،48 نقطة بعد تداول 9.1 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 53 مليون ريال تمت من خلال 774 صفقة منفذة على أسهم 36 شركة ارتفعت منها أسهم 10 شركات وانخفضت أسهم 22 شركة وثبت سعر أسهم 4 شركات.
وفى الكويت ارتفعت أسعار الأسهم الكويتية عند منتصف تعاملات الأمس بمقدار 15،94 نقطة بما يوازى نسبة 0،23% مسجلا المؤشر مستوى 6326،24 نقطة بعد تداول 306 ملايين سهم بقيمة إجمالية بلغت 23،6 مليون دينار تمت من خلال 5048 صفقة منفذة على أسهم 132 شركة ارتفعت منها أسهم 41 شركة وانخفضت أسهم 44 شركة وثبت سعر أسهم 47 شركة.
ومن ناحية أخرى تقدمت مؤشرات معظم البورصات العربية خلال الأسبوع، فارتفعت فى ثمان، وتراجعت فى ثلاث، واستقرت فى اثنتين.
وارتفعت السوق الدبيانية 5،3% والظبيانية 3،5% والبحرينية والفلسطينية 1،4% والمغربية 1،1% والكويتية 0،7% والسعودية 0،6% والقطرية 0،4% بينما تراجعت السوق المصرية 1،5% والأردنية والعمانية 0،3% فى حين استقرت السوقان اللبنانية والتونسية، كما جاء فى تقرير اسبوعى ل?بنك الكويت الوطنى?.
ورأى رئيس ?مجموعة صحارى? أحمد مفيد السامرائى فى تحليل اسبوعى، أن ?الأداء العام للبورصات العربية سجل إغلاقات إيجابية مع نهاية تداولات الأسبوع، وكان واضحًا تحسن السيولة المتداولة وارتفاع قيم وأحجام التداولات، فى حين بقيت السيولة متذبذبة وغير مستقرة ويتم تداولها بنطاقات تذبذب مرتفعة بين جلسة وأخرى، مما أثر سلبا على مستوى الاستقرار والتماسك للنقاط الإيجابية المسجلة ودعم الاتجاه نحو استمرار حال الضعف والتراجع وخسارة الفرص الاستثماية التى توفرها الظروف الحالية?، وفقا لصحيفة ?الحياة? اللندنية.
وأشار إلى أن معظم البورصات سجلت ارتفاعات ملموسة خلال جلسات التداول الأخيرة يدعمها تحسن ملحوظ فى قيم وأحجام السيولة التى تم تداولها ضمن القياس الأسبوعى، أما على المستوى الشهرى فجاءت المؤشرات أكثر إيجابية، إذ استطاعت البورصات تسجيل ارتفاعات متواصلة وارتداءات جيدة عوضت من خلالها كل التراجعات المسجلة خلال ديسمبر الماضى، مما يشير إلى أن الظروف العامة المحيطة بأداء البورصات حاليا أكثر جذبًا للسيولة السريعة.