قدرت الوكالة الدولية المتجددة "إيرينا" عوائد منطقة مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية من عمليات دمج خطط ومشروعات الطاقة المتجددة بنحو 200 مليار دولار بحلول عام 2030. وقال نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" فرانك ووترز في تصريح صحفي إن التمويل المقدم من صندوق أبوظبي للتنمية بمبلغ 350 مليون دولار، فضلا عن الدعم من جانب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إيرينا المشروعات المبتكرة والمتكررة علي النهوض والتقدم. وأضاف ووترز: "وعبر تقديم التمويل لهذه المشروعات يمكننا أن نوجد فرص نمو هائلة لموارد الطاقة المتجددة في الدول الفقيرة بموارد الطاقة"، وستعمل الهيئتان اللتان تتخذان من أبوظبي مقرا لهما عن كثب لتحفيز وتنشيط المشروعات المبتكرة في الطاقة المتجددة ضمن الدول الناشئة. وسيكون 12 يناير 2013 هو الموعد النهائي لقبول الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" للطلبات المقدمة عن مشروعات مماثلة للحصول علي مبلغ 50 مليون دولار بشكل قروض ميسرة من صندوق أبوظبي للتنمية وذلك خلال أول حملة من حملاتها التمويلية ال 7. وتسهم الزيادة غير المسبوقة في الاستثمارات التي جري القيام بها مؤخرا في تزويد دفعة قوية وضرورية لقطاع الطاقة النظيفة وستزود "قرية المشاريع والتمويل" خلال الدورة السادسة من القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي منصة رائدة للمستثمرين تتيح لهم تقييم ودراسة المشروعات الجديدة. ومن المتوقع أن يشهد عدد المشروعات الدولية في التقنيات النظيفة والطاقة المتجددة التي سيتم استعراضها في القرية خلال الفترة من 15 وحتي 17 يناير 2013 زيادة ملحوظة تصل تقريبا إلي الضعف. وبلغت القيمة الاجمالية للاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة خلال الربع الثالث من عام 2012 نحو 6.56 مليار دولار بحسب احصائيات مؤسسة "بلومبيرج نيو إينرجي فاينانس" حيث تجري العديد من المشروعات الجديدة في الاسواق الناشئة. وتعمل دولة قطر علي مشروع الطاقة الشمسية حيث سيضمن تأمين نسبة 16% من الناتج المحلي للكهرباء في قطر بحلول عام ،2018 فيما تبحث المملكة العربية السعودية عن مستثمرين لبرنامج في الطاقة الشمسية أيضا بقيمة 109 مليارات دولار. وسيقوم البرنامج بتأمين ثلث احتياجات المملكة من الكهرباء بحلول عام 2032 ليكون اضافة مهمة للمشروعات المخطط انجازها في حقول الطاقة النووية وطاقة الرياح والطاقة المستقاة من حرارة باطن الأرض.