أشار تقرير متخصص إلي نمو حجم مشروعات الطاقة والمياه الجديدة المزمع إنشاؤها في منطقة الخليج خلال عام 2013 ب 32،4 مليار دولار. وبعد هدوء نسبي في الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمكن قطاع الطاقة والمياه من استعادة بعض الثقة والاهتمام وبالأخص الخليجية منها، التي تحاول جاهدة تلبية الطلب المتنامي علي الطاقة والمياه في وقت تؤكد فيه التقارير والدراسات المتخصصة ارتفاع احتياجات منطقة الخليج من الكهرباء بمعدل 10 15% سنويا، بحسب شركة فينتشرز الشرق الأوسط. ويشير التقرير، إلي أنه مع توقعات بتضاعف الطلب علي الطاقة ثلاث مرات خلال السنوات ال 25 القادمة، بدأت الحكومة باتخاذ تدابير مسبقة لتطوير البنية التحتية في بلادها كان من أهمها عقد الشراكات مع القطاع الخاص وتمهيد الأرضية للنمو المتوقع الخطوة التي اوجدت فرصا مثالية للشركات العالمية العاملة في قطاع الطاقة للمشاركة في معرض الشرق الأوسط للطاقة، المعرض الرائد في القطاع علي مستوي المنطقة الذي يقام في الفترة ما بين 17 19 فبراير علي أرض مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات. وقالت أنيتا ماثيوز، مديرة الشرق الأوسط للكهرباء: "ستحتاج منطقة الخليج إلي أكثر من 60 جيجاوات من الطاقة بحلول عام 2015 والسنوات اللاحقة ستشهد نموا وتطورا ملحوظا في قطاع البنية التحتية الخدمية"، النمو السكاني المطرد والتوسع الكبير في التجارة والصناعة والقطاع السكني جميعها عوامل ستسهم في ارتفاع الطلب علي الطاقة والمياه والوقت الآن مثالي للشركات العالمية لعرض منتجاتها وخدماتها أمام صناع القرار خلال معرض الشرق الأوسط للطاقة. ويشير تقرير "فينتشرز" إلي أن غالبية مشروعات الطاقة والمياه المزمعة في عام 2013 ستقام في المملكة العربية السعودية، التي ستشهد إقامة مشروعات جديدة بمقدار 17 مليار دولار تتبعها كل من الإمارات والكويت، اللتان من المتوقع أن يصل حجم المشروعات الجديدة في كل منهما إلي نحو 4،2 مليار دولار. وفي قطر يقدر حجم مشروعات الطاقة والمياه في عام 2013 بنحو 3،2 مليار دولار، متقدمة علي سلطنة عمان التي من المتوقع أن يبلغ فيها حجم المشروعات الجديدة نحو 2،7 مليار دولار في حين يقدر حجم المشروعات المتعلقة بالقطاع في البحرين بنحو 1،1 مليار دولار لنفس العام. ويعتبر معرض الشرق الأوسط للكهرباء الذي يقام للعام ال 38 علي التوالي بتنظيم من إنفورما للمعارض، من أهم المعارض المتخصصة في قطاع الطاقة علي مستوي المنطقة حيث يتوقع أن تستقطب الدورة المقبلة للمعرض أكثر من 15 ألف زائر من 120 دولة حول العالم.