فتح الإعلامي أحمد شوبير النار علي الجميع علي خلفية منعه من الظهور عبر برنامجه اليومي علي قناة مودرن الفضائية، بعد منعه من قبل جمهور الالتراس من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي التي حاصروها مساء الأول من أمس، حيث أكد شوبير أنه قام بتحرير محضر رسمي ضد كل من رئيس الجمهورية محمد مرسي، ورئيس الوزراء هشام قنديل، ووزير الشباب أسامة ياسين ومستشار الرئيس للشئون القانونية محمد فؤاد جاد الله والذي كان قد اجتمع بالالتراس منذ 5 أيام. قال شوبير إن النادي الأهلي واتحاد الكرة والإعلام ليسوا قادرين علي اتخاذ أي موقف مع هؤلاء والمؤسف أن الإعلاميين الكبار أكدوا عقب الحصار أن الالتراس كانوا مسالمين للغاية.. وبالتالي كان من المفترض أن نصفق لهم جميعا. وأضاف شوبير أنه لم يعد أن يأمن علي نفسه في عمله أو في منزله، مؤكدا أنه لم يعتذر عن الظهور في برنامجه ولكنه منع من الخروج علي الهواء، وأنه حرر محضر بذلك في قسم الشرطة، مضيفا أنه كان مصر علي التوجه لمدينة الإنتاج وتأديه عمله لكن رجال الأمن منعوه بسبب اقتحام عيال الالتراس للمدينة مما قد يعرضه للخطر علي حياته.. مشددا علي أنه يعمل بالقناة بكل حرية وبدون أي توجيهات من أحد طالما لا يزيف الحقائق مشيرا إلي أنه يقدم نصف الحقيقة فقط لصعوبة الأمر بالفعل. وعاد شوبير لنيفعل مجددا ويقول: أنا حمايتي مسئولية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الشباب ومستشار الرئيس ورجال الداخلية قاموا بواجبهم ولولاهم لحدثت كارثة لأني عصبي، ولا أخشي أحد من الالتراس حتي ولو وصل عددهم إلي ،20000 فأنا سأموت مرة واحدة لذلك لابد أن أعيش بلا خوف من أحد. وتحدي شوبير الالتراس معلنا أنه إذا حدث له مكروه فكل القيادات برئاسة الرئيس تتحمل مسئولية ذلك لأنها يجب أن تحميني أنا وأي مواطن مصري، مشيرا إلي أن عائلته عاشت 4 ساعات من الرعب خوفا عليه. وأشار شوبير إلي أنه مادام هناك أسلوب "الطبطبة" علي الالتراس سيجلس كل الإعلاميين الكبار في منازلهم مضيفا أن الالتراس لم يشاركوا في الثورة إلا آخر أيامها باشعال الشماريخ وهم لا يعرفون أي شيء عن الثورة والشباب المحترم الذي قام بالثورة اختفي الآن.. ووجه شوبير اتهاما صريحا للنظام، مؤكدا أن ما يحدث أمر ممنهج، ضمن أجندات واضحة.