أكد المهندس محمود سعد بلبع وزير الكهرباء والطاقة انتهاء حصار الأهالي لمحطة كهرباء العين السخنة اليوم بعد اقتناعهم بأن فرص العمل في المحطة تخضع للاحتياجات الفنية والمهنية التي يتطلبها العمل بمحطات إنتاج الكهرباء وأن الأولوية ستكون لأبناء السويس بشرط أن يكون ذات التخصص المطلوب للعمل. أضاف الوزير أن الحصار الذي تعرض له كل من محطة كهرباء السويس ومحطة كهرباء العين السخنة يمثل تهديدا للأمن القومي المصري وتعطيلا لمصالح المواطنين وتعطيل الخدمات التي تصل إليهم وأن أهلي السويس تفهموا الأمر إلي حد كبير. وفي سياق متصل أكد المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن حصار الأهالي للمحطتين قد حدث في الوقت الذي بدأت تستقر فيه الشبكة الكهربائية لتلبي جميع احتياجات طالبيها، موضحا أن ذلك الحصار يعطل العمل بالمحطة التي تعمل بنظام البناء والتشغيل والنقل ليحرم الشبكة من قدرات تصل إلي 600 ميجاوات ويخل بالواجبات التعاقدية للقطاع، كما أنه يؤخر مشروع العين السخنة عن الجداول الزمنية المعدة له والتي تضمن تشغيل المحطة لمواجهة أحمال صيف 2013.