سويسرا وبريطانيا تتحوطان لأزمة اليورو

أعلن وزير الاقتصاد السويسري يوهان سنايدر أمان أعلن حكومة بلاده شكلت مجموعة عمل لدراسة سبل دعم الاقتصاد في حالة تفاقم أزمة منطقة اليورو، وصرحت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا مايو بأن لندن منكبة علي خطط طواريء لمراقبة تدفق المهاجرين لمواجهة أي زيادة كبيرة للمهاجرين الاقتصاديين من اليونان ودول أوروبية في حال انهيار اليورو.
وذكر سنايدر أمان للإذاعة السويسرية أن مجموعة العمل ستضع خططا حول طريقة تدخل الحكومة لدعم الأسواق المالية وسوق في حال تضرر الاقتصاد المحلي.
وأضاف الوزير السويسري أنه سيكون علي البنك المركزي في حال تدهور الوضع بمنطقة اليورو الدفاع عن سقف سعر العملة المحلية الأخذ في الارتفاع منذ سبتمبر الماضي والذي حدد عند مستوي 1.20 فرنك لليورو.
من جانب آخر، لم توضح وزيرة الداخلية البريطانية في تصريحات لصحيفة ديلي تليجراف نوعية الاجراءات الاحترازية التي تنوي اتخذها تحسبا لتداعيات تفاقم أزمة منطقة اليورو، ولاسيما تزايد احتمالات خروج اليونان ودول أوروبية أخري من منطقة اليورو، ولاسيما تزايد احتمالات خروج اليونان ودول أوروبية أخري من المنطقة، وما قد ينتج عنه من فقدان الملايين لوظائفهم اضطرارهم للبحث عن الشغل خارج بلدانهم.
وأشارت تقارير إعلامية بريطانية إلي أن تشديد إجراءات مراقبة الهجرة قد يتضمن فرض تأشيرة مؤقتة أو بطاقات عمل، ورغم أن وضع بريطانيا يبدو أكثر جاذبية بحكم أنها خارج منطقة اليورو، فإن 40% من صادرات بريطانيا تستوعبها المنطقة، وقد بدأت تأثيرات أزمة الديون تظهر جليا علي أداء الاقتصاد البريطاني، حيث انكمش في الربع الأول من العام وزادت البطالة إلي 8.2%.
وكانت صحيفة جارديان قد ذكرت قبل أيام أن مسئولين من البنك المركزي ووزارة الخزينة وهيئة رقابة الخدمات المالية في بريطانيا يعدون خططا لمواجهة احتمال خروج اليونان من اليورو، وهو أمر تري أسواق المال أنه حتمي.