أكد رياض سلامة, حاكم مصرف لبنان ان تسليفات المصارف اللبنانية الموجودة في سوريا تراجعت ب34% خلال 2011، كما شهدت الودائع انخفاضا مماثلا. وأضاف سلامة أن مصرف لبنان فرض علي البنوك اللبنانية في سوريا اتخاذ مؤونات عامة لتأمين ما يلزم في حال تردي الوضع الاقتصادي، كما ألزم المصارف بالقيام باختبار ضغط دوري. وفيما يتعلق بالتعامل التجاري مع السوريين من تجار وصناعيين ومدخرين في لبنان، أشار حاكم مصرف لبنان إلي أن العملية تتم بشكل طبيعي لمن لا تشملهم لوائح التحذير وهي تخضع للقانون اللبناني. ولفت سلامة إلي أن المصارف تتمتع بمستويات سيولة مرتفعة تبلغ 30%، مؤكدا أن استقرار الفائدة بين البنوك اللبنانية دلالة علي أن الوضع التمويلي جيد. وأوضح أن الإقبال علي الليرة اللبنانية يدل علي أن لا أزمة تواجه لبنان وهو قادر علي إعادة تمويل ديونه. وعلي صعيد متصل أفاد حاكم مصرف لبنان أن بلاده قادرة علي الاقتراض بفوائد تقل بكثير عن دول تحمل التصنيف الائتماني نفسه وهو ما يشير إلي الثقة بلبنان.