تكشف جامعة سيناء بعد غد النقاب عن إنشاء جهاز "الجائزة الوطنية لتنمية سيناء" خلال انعقاد المؤتمر الأول للجامعة تحت عنوان "معا من أجل سيناء" الذي يتزامن مع اعياد تحرير سيناء. وأوضح الدكتور حسن راتب رئيس مجلس الامناء أن جهاز الجائزة الوطنية لتنمية سيناء سوف يعمل من خلال مركز تنمية سيناء بالجامعة والذي يسعي دائما إلي حشد جهود المجتمع المدني بجميع طوائفه وقدراته المادية والعلمية من أجل تنمية سيناء بوصفها أهم القضايا القومية التي يجب أن نلتف حولها. وأوضح أن الجائزة الوطنية سوف تغطي 10 محاور رئيسية منها خمسة محاور تطبيقية والأخري محاور بحثية. وأكد راتب أن المرحلة الحالية تشهد ضرورة ملحة لدفع عجلة الاقتصاد في مصر بطرق غير تقليدية، مشيرا إلي أنه من هذا المنطلق فإن الجامعة ومن خلال مراكز الأبحاث التابعة لها والتي تنبع من خبرة علمية ودراسات عملية تجمع بين النظرية والطبيعة والمنهج العلمي والممارسات علي أرض الواقع. أضاف الدكتور حسن راتب إن الجامعة تقدم خلاصة هذه الأبحاث في إطار برامج زمنية تنطلق لتحقق معدلات تنمية مرتفعة وسريعة لإعادة النبض لقلب الاقتصاد الوطني من خلال طرح خريطة سكانية جديدة تصحح العلاقة المختلة بين المكان والسكان لتحدث تفريغا من الوادي إلي منطقة سيناء حيث تعتبر الكثافة السكانية ضرورة أمنية لهذه المنطقة. ولفت النظر إلي أن فكرة المؤتمر المزمع عقده الخميس القادم تنصب علي طرح الفكرة العامة ومقوماتها واستراتيجياتها ليستنهض العلماء والمفكرين والباحثين لوضع مشروعي قومي مرتبط ببرامج زمنية لتنمية وتعمير هذه المنطقة العزيزة علي وجدان كل مصري.