أكد الدكتور محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية حرص الحكومة علي توفير المناخ المواتي لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية لمصر خاصة في ظل عودة الاستقرار التدريجي للاقتصاد المصري. قال الوزير خلال لقائه بوفد حكومي تركي برئاسة أوجول اسيفيت نائب وزير الاقتصاد التركي وبحضور حسين بوتسالي سفير تركيا بالقاهرة إن هناك فرصا كبيرة لتعميق التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر وتركيا. وأشار إلي أن مباحثاته مع الجانب التركي تناولت أهمية الاسراع في تدشين الخط البحري الذي يربط ميناءي الإسكندرية وميرسن التركي والذي سيسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين وكذا تسهيل عبور الصادرات المصرية إلي دول البلقان والجمهوريات السوفيتية من خلال تركيا وبالعكس تسهيل دخول المنتجات التركية إلي الأسواق العربية والافريقية عبر مصر. كما استعرض الاجتماع رغبة العديد من الشركات التركية لضخ استثمارات كبيرة تتعدي المليار دولار في عدد من المشروعات التنموية والتي توفر العديد من فرص العمل خلال المرحلة المقبلة. ومن جانبه أكد أوجول اسيفيت نائب وزير الاقتصاد التركي أن زيارة الوفد التركي لمصر تستهدف وضع اللمسات الأخيرة علي اتفاقية الخط البحري بين البلدين والتي قاربت علي الانتهاء ومن المتوقع أن يتم توقيعها خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلي أن الحكومة التركية حريصة علي زيادة التعاون الاقتصادي مع مصر خلال المرحلة الراهنة خاصة وأن البلدين يمتلكان قدرات وامكانات هائلة لابد من الاستفادة منها لزيادة التعاون المشترك في مختلف المجالات بصفة عامة والمجال الاقتصادي بصفة خاصة. من ناحية أخري كشف حسن مالك رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية الأعمال "ابدأ" عن تبني الجمعية مشروعين خلال الفترة المقبلة الأول مشروع دعم الصناعات الصغيرة حيث من المقرر أن توقع الجمعية خلال الأيام القليلة القادمة عددا من بروتوكولات التمويل مع عدد من الجهات والمؤسسات المانحة المحلية والدولية من أجل توفير تمويل للمشروعات الصغيرة بحيث تصبح مشروعات تكاملية صغيرة لدعم المشروعات الكبري أما المشروع الثاني فهو مشروع التدريب المهني "كفاءة" والذي يهدف إلي رفع كفاءات التدريب والتأهيل عن طريق ايجاد ثقافة جديدة للصناعات الحرفية وتأسيس وتطوير عدد من المراكز التدريبية لتوفير احتياجات السوق المحلي من العمالة الماهرة مشيرا إلي أن ندرة الكفاءات المهنية والحرفية المدربة تمثل مشكلة تقابل كل رجال وشباب الأعمال. جاء ذلك خلال حفل تأسيس "ابدأ" الذي حضره العديد من القوي السياسية ومنظمات الأعمال والذي شهد توقيع بروتوكول تعاون بين الجمعية الوليدة وجمعية رجال الأعمال المستقلين الأتراك "الموصياد"