ناشد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ثوار 25 يناير التوجه إلي محيط المواجهات بوزارة الداخلية لمعرفة الثوار الحقيقيين من المخربين وإقناع الثوار بالعودة إلي ميدان التحرير حيث يتاح لهم حق التظاهر السلمي و يتم التصدي للمخربين . وأكد الوزير أن القانون يتصدي من خلال مواده بالعقاب لمن يقوم بالهجوم علي المنشآت العامة وأنه تم ضبط 123 شخصا قاموا بأعمال تخريبية لبعض المباني والمنشآت خلال الاحداث التي اندلعت قبل يومين أمام وزارة الداخلية وتم تحويلهم إلي النيابة العامة . وأكد الوزير أن رئيس قطاع التفتيش وأجهزة أمن الوزارة والمباحث الجنائية بمحافظة بورسعيد تقوم حاليا بجمع خيوط المعلومات الكافية حول ما حدث في الاستاد وسيتم الاعلان عن مرتكبي هذه الجريمة فورا من تلك المعلومات والتي تتضمن معلومات من خار ج محافظة بورسعيد . وأشار إلي أن مدير أمن بورسعيد الأسبق تم نقله إلي ديوان العام الوزارة قبل موعد المباراة بأيام وتعيين آخر بناء علي طلبه لظروف صحية قاسية، مشيرا إلي أن مدير الأمن المقال لم يطلب أية تعزيزات من وزارة الداخلية قبل المباراة وأكد أنه سيتولي من خلال قوات الامن بالمحافظة عملية تأمين المباراة حتي خروج الجماهير، كما أنه لم يطلب تأجيل المباراة برغم امتلاكه لجميع الصلاحيات لمنع إقامة المباراة أو تأجيلها كما حدث في تأجيل إحدي المباريات بالاسكندرية بسبب الانتخابات، كما أنه لم يتعامل مع الاحداث عقب انتهاء المباراة كما حدث في الغربية بالفصل العرضي للملعب بين جمهوري الفريقين، مؤكدا مسئولية مدير الأمن بشكل كامل عن نطاقه الجغرافي . وقال محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية: إن حبيب العادلي محبوس حاليا وليس له أي تأثير في وزارة الداخلية ومنذ قدومه للوزارة اشترطت علي قيادات الوزارة السير علي منهجي في العمل لعودة الامن إلي ربوع الشارع المصري إو إقالة أي مسئول مقصر وهو ماحدث من إقالة مدير مباحث الاحداث عقب هروب عدد من الاحداث لديه. واضاف وزير الداخلية في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة الوزارية الأمنية برئاسة رئيس الوزراء أنه كان هناك مخطط لاقتحام مبني وزارة الداخلية ومباني مديريات الامن والاقسام الاخري من أجل إعادة الفوضي التي كانت منتشرة في البلاد أعقاب ثورة 25 يناير وهو ما تصدت له الداخلية خلال الهجمات الاخيرة علي أقسام الشرطة وحول الهجمات علي أقسام الشرطة والسجون أكد الوزير أنه تم تزويد قوات قتالية في الاقسام والمراكز والسجون وتزويدها بالاسلحة الآلية للتصدي لأي هجوم بالذخيرة الحية وهو ماحدث بالفعل من إفشال الهجمات علي الاقسام خلال الأيام الماضية، وتجهيز جميع أجهزة الوزارة بما يمكنها من التصدي لأي مخطط للتعدي علي المنشآت ، مبررا أن ما حدث من تهريب مساجين بسجن المرج يرجع إلي طبيعته الجغرافية بعد نقلة إلي مبني غير مجهز وبعيد عن العمران بعد احتراقه عقب ثورة 25 يناير وتم القاء القبض علي معظم الهاربين منه وجار البحث عن الباقين. وأكد الوزير أن الشرطة استفادت من أحداث الماضي وتم وضع خطط جديدة للتعامل مع أي انفلات أمني محتمل ولن يسمح به، مطالبا أي مواطن له شكوي من قصور أمني يتوجه بها فورا لوزارة الداخلية وسيتم التعامل معها بكل جدية. وردا علي سؤال حول امكانية إنشاء شرطة للأمن الرياضي واحتواء الالتراس أكد الوزير أن هناك مبادرة من وزراة الداخلية بالتنسيق مع المجلس القومي للرياضة لانشاء إدارة متخصصة داخل الاندية تعمل علي التواصل بين الالتراس والأندية وسيتم الاستعانة بهم لتأمين الجماهير ولاقت ترحيبا كبيرا من الأندية الجماهيرية وتتضمن بنود المبادرة التعاون بين الالتراس المتحمسين وبين نوادي كرة القدم لتحقيق الامن داخل الأندية ، مناشدا الاعلام تحري الحيادية في هذه الظروف الدقيقة وعدم اللجوء إلي اثارة الجماهير. وأكد الوزير أن الاجتماع الذي عقده مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء ناقش وضع الخطط الكفيلة بعودة الأمن وعدم تكرار مثل هذه الاحداث وحماية المؤسسات العامة والخاصة.