أكد رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي ان البنك غير مضطر للتحرك استجابة للعقوبات المالية التي فرضتها الجامعة العربية علي سوريا نظرا لان دمشق لا تملك أي ودائع لدي المصرف. وأوضح سلامة انه لا توجد أي أموال للبنك المركزي السوري أو الحكومة السورية مودعة لدي المركزي اللبناني، واضاف أنه لذلك فان العقوبات لن يكون لها أي تأثير ولا تتطلب أي تحرك من المصرف اللبناني. وصوت وزراء الخارجية العرب لصالح فرض عقوبات اقتصادية ضد سوريا خلال اجتماع عقد في القاهرة يوم الاحد وصوت لبنان الذي يرتبط بعلاقات سياسية وتجارية وثيقة مع سوريا ضد العقوبات وقال وزير الخارجية عدنان منصور ان بلاده لن تنفذها. وقال مسئول مصرفي في بيروت انه لا يتوقع تأثيرا فوريا علي البنوك اللبنانية بسبب العقوبات نظرا لان تعاملاتها المباشرة مع الحكومة والبنك المركزي السوريين منخفضة كما أنها لا تحوز أصولا حكومية سورية. وقال مكرم صادر الامين العام لجمعية مصارف لبنان انطباعي هو أننا لن نتأثر حقيقة لاننا ليست لدينا أعمال ملموسة كمصرفيين مع سوريا، واضاف صادر ان البنوك لم تتسلم بعد تعليمات من البنك المركزي أو وزارة المالية بخصوص قرارات الجامعة العربية . وتملك عدة بنوك لبنانية وحدات عاملة في سوريا لكن مصرفيين يقولون انه لا يوجد في عقوبات الجامعة العربية ما يطلب منهم انهاء عملياتهم في لبنان. وقال صادر ان الوحدات السورية علي أي حال صغيرة بالمقارنة مع عمليات البنوك في لبنان، واضاف انه من حيث الميزانيات العمومية المجمعة .. بنوكنا الستة أو السبعة في سوريا تشكل 4 أو 5% من الميزانيات العمومية المجمعة للبنوك المعنية. وبالمقارنة مع القطاع المصرفي اللبناني بأكمله تشكل الوحدات السورية 2% فقط من النشاط الاجمالي.