نجحت الاتصالات التي أجرتها وزارة الخارجية خلال الأسبوع الماضي في إنهاء أزمة 32 مصرياً كانوا محتجزين في سجن أبو سليم في طرابلس بعد الإفراج عنهم منذ 10 أيام. وصرح عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن عدم استقرار الأوضاع في ليبيا أدي إلي تأخير العودة وأن القنصلية المصرية في ليبيا فضلت تأخير عودة المصريين حتي لا يتم تعرضهم للخطر خاصة مع استمرار إغلاق مطارات وموانئ ليبيا، كما تم تدبير مبالغ مالية لتغطية نفقات انتقالات العائدين حتي وصولهم إلي منازلهم. أضاف المتحدث أن اتصالات السفير أشرف شيحة، قنصل مصر العام في بنغازي، مع المجلس الانتقالي الليبي نجحت في الحصول علي خطاب رسمي من المجلس الانتقالي يشهد باحتجاز المواطنين المصريين في ليبيا في الفترة ما بين شهري مارس وأغسطس، بما يضمن حقوقهم في أية تعويضات مستقبلية بعد استقرار الأوضاع في ليبيا.