أكد هيثم عبدالمنعم مدير علاقات المستثمرين بشركة "النساجون الشرقيون" ان استراتيجية شركة النساجون الشرقيون هي الأستحواذ علي حصص سوقية إضافية من منافسين عالميين نافيا وجود أي خطة لرفع اسعار منتجات الشركة حاليا . أشار عبدالمنعم الي أن المرحلة الثانية والثالثة لإنشاء المجمع الصناعي متأثرة بالظروف الاقتصادية ومن المخطط البدء في تلك المراحل في 2012 مع توقعات بوجود بوادر انتعاش اقتصادي وزيادة الطلب. توقع ان تصل استثمارت المرحلة التانية والتالثة للمجمع الصناعي إلي مليار جنيه وان تزيد الاستثمارات من 200 - 250 مليون جنيه خلال السنوات الخمس القادمة. * ما استراتيجية الشركة خلال الفترة المقبلة؟ ** استراتيجية الشركة بدأت بالفعل عام 2008 مع بداية التباطؤ الاقتصادي العالمي وتتركز في الاستحواذ علي حصص سوقية إضافية من منافسين عالميين خاصة أن صناعة السجاد الميكانيكي تحديدا صناعة كثيفة مع العلم بأن معظم المنافسين موجودون بشكل أساسي في الولاياتالمتحدة وفي ضوء التباطؤ الاقتصادي الحالي بدأ بعض المستثمرين في الخروج من الأسواق الأمريكية وبدأنا نحصل علي حصص من مسوقين عالميين خاصة ان مصر لديها بيئة انتاجية تنافسية جيدة. الشق الآخر في استراتيجية الشركة هو تنويع المنتجات وتقديمها لكل الشرائح والتوسع في قطاع التعاقدات بشكل عام أما الشق الثالث فهو تعزيز التكامل الرأسي للمجموعة من حيث إنتاج المواد الخام لتوفير احتياجاتنا فنحن نوفر 95% من احتياجاتنا من المواد الخام. * ما تأثير تخفيض الجدارة الائتمانية للاقتصاد الأمريكي علي استثمارات الشركة في الولاياتالمتحدة؟ وما تأثير التباطؤ المتوقع حدوثه علي مبيعات الشركة في أمريكا؟ ** تخفيض الجدارة الائتمانية يؤثر بشكل أكبر علي قطاع البنوك وليس له علاقة بصناعة السجاد، أما عن نشاط الشركة داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية فهو مرتكز في المقام الأول علي نشاط البيع والتوزيع، ولم يتأثر كثيرا لانه متوقف علي الدولة الأم التي نقوم باستيراد بعض الخامات منها مع العلم أن المخاوف بشأن وجود تكهنات باحتمال استمرار التباطؤ الاقتصادي في امريكا سيؤثر بالطبع علي عدم امكانية إقامة مشروعات جديدة فيما يتعلق بالقطاع العقاري، اما التاثير علي منتجاتنا فهو بالتأكيد أقل لأن السجاد هو سلعة اساسية علما بأن حوالي 60% من مبيعات السجاد لدينا هي استبدال وإحلال المنتج القديم بدلا من الجديد. أسعار الصرف * كيف تتعامل الشركة مع تقلبات الدولار واليورو خاصة مع اعتماد الشركة في معظم تعاملاتها الخارجية عليهما؟ ** تقلبات الدولار واليورو لها تأثير ايجابي علي مبيعات الشركة وسلبي علي تكاليف الإنتاج مشيرا إلي ان الحل للتعامل مع تقلبات الدولار واليورو هو ايجاد مصادر بعملات أخري للمواد الخام غيرالدولار واليورو فرغم تراجع الجنيه ليس لدينا خسائر نظرا لأن نشاط الشركة يعتمد في المقام الأول علي التصدير فنحن نقوم بتصدير 75% من منتجاتنا. * بالنسبة للتباطؤ الأقتصادي المتوقع حدوثه عالميا ما خطة الشركة للتعامل معه؟ وماه رؤيتها للطلب علي منتجاتها في الفترة القادمة وما أثر ذلك علي توسعاتها التي كانت قد أعلنت عنها الفترة الماضية؟ ** حتي وقتنا هذا لدينا حجم تعاقدات وطلب جيد علي منتجاتنا فنحن نصدر ل130 دولة وبطاقة انتاجية عالية.. والجدير بالذكر ان أوربا وأمريكا اكبر سوقين استهلاكيين فلو استمر التباطؤ الاقتصادي بهما سنقوم بتوجيه بعض طاقتنا غير المستغلة إلي بعض الأسواق الآسيوية والأسواق الناشئة.