يسدل الستار اليوم الأحد علي منافسات دور الثمانية لبطولة كأس العالم للشباب والمقامة حاليا بكولومبيا وذلك بمواجهتين من العيار الثقيل الأولي تجمع منتخب الديوك الفرنسية مع نظيره النيجيري والثانية يلتقي فيها منتخب السامبا البرازيلي مع المنتخب الاسباني. ففي المباراة الأولي يطمع المنتخب الفرنسي في استكمال مسيرته الناجحة نسبيا في البطولة من أجل الوصول إلي أبعد نقطة ممكنة أو في الفوز باللقب العالمي في الوقت الذي يصطدم فيه بالنسور الخضراء النيجيرية وهو الممثل الوحيد حاليا في البطولة لقارة افريقيا ويحظي باشادة واسعة من الجميع نظرا للمستوي الذي قدمه خلال الادوار الماضية من البطولة. كان المنتخب الفرنسي قد وصل لهذا الدور بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولي ليتأهل لدور ال 16 والذي فاز فيه علي الاكوادور بهدف نظيف، أما منتخب نيجيريا فحل في صدارة المجموعة الرابعة متفوقا علي السعودية ثم فاز علي منتخب انجلترا في الدور الماضي بهدف دون رد. وفي لقاء من نوع خاص يعتبره الجميع نهائي مبكر للبطولة يواجه المنتخب البرازيلي أقوي المرشحين لتحقيق اللقب العالمي نظريه الماتادور الاسباني أحد المنتخبات التي وصفها المحللون علي رأس القائمة المنتظر أن تحمل كأس البطولة هذا العام وهو الامر الذي ينذر بمواجهة صعبة علي الفريقين خاصة وان كلاهما لديه آمال واسعة في الوصول لابعد نقطة خلال البطولة. كان الماتادور الاسباني والذي يسعي لاعبوه لتكرار انجاز منتخبهم الاول الذي فاز بكأس العالم الاخيرة للكبار قد تأهل لهذا اللقاء بعد احتلاله المركز الأول في مجموعته الثالثة ثم فوزه علي منتخب كوريا الجنوبية 7 6 بركلات الجزاء الترجيحية، أما منتخب البرازيل فصعد بعد أن احتل المركز الأول في المجموعة الخامسة متفوقا علي منتخبنا المصري بفارق الاهداف ثم حقق فوزا عريضا علي المنتخب السعودي بثلاثية نظيفة في الدور الماضي.