تراجعت مؤشرات البورصة المصرية الأسبوع الماضي وسط غياب للأنباء الإيجابية الجديدة المحفزة للمستثمرين؛ مما دفع شرائح كبيرة منهم لتفضيل تحويل أرباحهم السوقية إلي نقدية خاصة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب والمؤسسات خاصة أن الشركات الكبري تغيبت عنها الأنباء الجديدة التي من شأنها تحريك السوق. قال وسطاء إن عمليات جني الأرباح التي شهدتها معظم الأسهم خلال الأسبوع الماضي جاءت في المقام الأول نتيجة تخوفات بعض المستثمرين المصاحبة إلي نهاية السنة المالية حيث يقوم كثير من الشركات والأفراد باغلاق ميزانياتهم مما يستدعي منهم بيع أوراق مالية. حول توقعات مؤشر البورصة الرئيسي إيجي أكس 30 علي المدي القصير اكد المحللون أنه قد فشل في تجاوز مستوي المقاومة الرئيسي قرب ال5600 نقطة ليعاود تراجعه في اتجاه مستوي الدعم السابق قرب ال5500 - 5470 نقطة وهو المستوي الذي ان فشل في الثبات أعلاه فنتوقع معه ان يواصل هبوطه في اتجاه مستوي الدعم التالي والاهم عند ال5350 - 5330 نقطة والذي نتوقع ان يعوقه علي مواصلة تراجعه حال اقترابه منه. عقد مدينتي أشار محسن السلاموني العضو المنتدب لشركة المجموعة الدولية للسمسرة إلي إن السوق تجاهلت توصية هيئة مفوضي الدولة برفض دعوي بطلان عقد "مدينتي" والذي قد يشكل تحولا في مصير العديد من الشركات العقارية الكبري التي ترتبط بقضايا متعلقة بعقود شراء أراضيها؛ وذلك حال أخذت المحكمة بتقرير الهيئة بعدما أرجأت القضية إلي 4 أكتوبر القادم. أكد أن عمليات جني الأرباح التي شهدتها معظم الأسهم خلال الأسبوع الماضي جاءت في المقام الأول نتيجة تخوفات بعض المستثمرين المصاحبة لنهاية السنة المالية والتي يقوم كثير من الشركات والأفراد بإغلاق ميزانياتها. اتفق ايهاب حسنين العضو المنتدب لشركة حلوان للوساطة مع الرأي السابق مؤكدا إن الاتجاه البيعي الذي غلب علي أداء المستثمرين خلال الاسبوع الماضي أدي إلي تجاهل التأثير الايجابي لتوصية هيئة مفوضي الدولة بعدم قبول دعوي بطلان عقد مدينتي الجديد في القضية التي تأجلت إلي الرابع من أكتوبرالمقبل.وأشار إلي أن السوق تأثرت في الوقت نفسه بالانباء المتضاربة بشأن صفقة الاستحواذ علي شركة القلعة للاستشارات المالية والتي نفتها الشركة اكثر من مرة في بيانات رسمية لكنها عادت في منتصف الاسبوع الماضي وأقرت بتفاوضها مع أطراف عدة لاتمام عملية البيع.