شهدت العملة الأمريكية ثباتا في تداولها أمام الجنيه المصري بالصرافات حيث سجل الدولار 5،95 جنيه للبيع و5،93 جنيه للشراء وذلك وسط هدوء شديد في الطلب والعرض عليه وتوقعات الخبراء بعودة الطلب عليه وارتفاع سعره بعد انتهاء عملية تقفيل الميزانيات بالشركات والمصانع. بينما سجلت العملة الأوروبية الموحدة اليورو ارتفاعا طفيفا بقيمة قرش واحد حيث سجل 8،78 جنيه للبيع و8،65 جنيه للشراء مع استمرار الهدوء الشديد في الطلب عليه. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بقيمة قرشين ليسجل 9،82 جنيه للبيع و9،70 جنيه ووسط هدوء في الطلب والعرض عليه، بينما سجل الفرنك السويسري 7،17 جنيه للبيع و7،08 جنيه للشراء وسجل 100 ين ياباني 7،47 جنيه للبيع و7،34 جنيه للشراء. أما علي صعيد العملات العربية فقد شهدت العملة السعودية "الريال" طلبا متزايدا عليها مع دخول مواسم العمرة خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان وسط استقرار سعره ليسجل 1،585 جنيه للبيع و1،57 جنيه للشراء ويتوقع أصحاب الصرافات أن يتزايد الطلب عليها بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة القادمة وذلك مع دخول عمرة منتصف شعبان ورمضان التي يتزايد الإقبال عليها من قِبل راغبي أداء مناسك العمرة. في حين استقرت بقية العملات العربية في تداولها أمام الجنيه حيث سجل الدينار الكويتي 21،65 جنيه للبيع و 21،16 جنيه للشراء وسجل الريال القطري 1،63 جنيه للبيع و1،61 جنيه للشراء. مدحت حنفي مدير عام بشركة الهدي للصرافة أكد أن سوق الصرافات شهد أمس الثلاثاء هدوءا شديدا في الطلب علي العملات الأجنبية الرئيسية وفي مقدمتها الدولار الأمريكي واليورو والاسترليني. وأرجع حنفي ذلك إلي قيام العديد من الشركات والمصانع بتقفيل الميزانيات السنوية وهو ما يجعلها تحجم عن الإقبال علي فتح اعتمادات مستندية إضافة إلي تردي الوضع الاقتصادي في مصر بعد أحداث 25 يناير. ويتوقع حنفي أن يتزايد الطلب علي العملات الأجنبية خلال الأسابيع القليلة القادمة مع انتهاء موسم الامتحانات وعودة الشركات إلي منح اعتمادات مستندية لإجراء عمليات الاستيراء. أما علي صعيد العملات العربية فقد أشار حنفي إلي أن الريال السعودي شهد إقبال ضعيفا علي الطلب وذلك مع دخول عمرة شهر رجب ولكنه يتوقع تزايد الإقبال مع دخول عمرة منتصف شعبان. أما عبدالهادي كامل مدير عام شركة الإسراء للصرافة فأكد أن الريال السعودي كان ولا يزال سيد الموقف في الصرافات خلال الأسابيع الجارية وذلك مع تزايد الإقبال عليه من قِبل قاصدي أداء مناسك العمرة. وأضاف كامل أن الإقبال الأكثر علي الريال كان من قِبل الشركات وليس الأفراد وذلك في ظل تعهد العديد من الشركات بتوفير العملة السعودية للمسافرين من خلالها. وعلي صعيد الدولار فقد شهد إقبالا ضعيفا علي الطلب عليه وسط استقرار سعره وأرجع ذلك إلي تردي الوضع السياسي في مصر.