أكد اللواء علاء ندا رئيس مجلس إدارة شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع أن حجم الاستثمارات خلال العام المالي الجديد والمقرر ضخها في الشركة تبلغ حوالي 120 مليون جنيه مشيرا إلي أنه لا يوجد عائد متوقع خلال السنة المالية 2011/2012 وذلك نظرا لطول فترة تنفيذ المشروعات الاستثمارية خاصة التكريك أمام الرصيف . أضاف أنه في حالة اتمام المشروعات فهي تنقسم إلي احلال وتجديد الطاقة الحالية للمحطة أما العائد المتوقع من التكريك فانه يتمثل في زيادة التداول بحوالي 50 ألف حاوية واستقبال السفن ذات الغاطس الأكبر بعائد مادي يصل إلي 22 مليون جنيه سنويا بعد التنفيذ . أشار في حواره مع "العالم اليوم" أنه لا يوجد اتجاه لاعادة الشركة للتداول في البورصة حيث إن الشركة لم تستوف شروط توفيق الأوضاع التي تتطلبها البورصة حيث إن هذه الشروط يصعب تطبيقها علي شركات قطاع الأعمال التابعة بنسبة 100% للدولة . وحول الملامح المستقبلية لقطاع النقل البحري وللشركة تحديدا أكد أنه بالنسبة للشركة سيتم انشاء محطة حاويات وطنية بميناء شرق بورسعيد ومتوقع أن يصل معدل تداول الحاويات إلي 5 .1 مليون حاوية خلال السنوات الخمس الأولي للمشروع . وسيكون لهذه المحطة مردود إيجابي علي قطاع النقل البحري متمثلا في شركات الحاويات الأخري تحت مظلة الشركة القابضة للنقل البحري والبري . رصد ندا أهم المشكلات التي تواجه قطاع الحاويات وسبل التصدي لها حيث أكد أن من أهم المشكلات الاحتياج لتعميق الأصفة والمجري الملاحي لميناء غرب بورسعيد لاستقبال السفن ذات الأجيال الحديثة . وفي هذا الصدد جاري التنسيق مع هيئة قناة السويس لتعميق المجري الملاحي لميناء غرب بورسعيد للسماح للسفن ذات غاطس 14 مترا بنداء محطة حاويات الشركة وجذب مزيد من العملاء والخطوط الملاحية لنداء محطة حاويات الشركة . أضاف أن الاحتياج للتوسع في الساحات لرفع الطاقة التشغيلية لمحطة الحاويات يمثل مشكلة أخري ولكن يمكن حلها عن طريق ضم شارع عزمي ومحطة السكة الحديد إلي الميناء . أشار رئيس مجلس إدارة شركة بورسعيد إلي الدراسة التي قام بها مركز البحوث والاستشارات التابع لقطاع النقل البحري الخاصة بانشاء المحطة الثالثة بميناء شرق بورسعيد للشركة القابضة للنقل البحري والبري التي سيقوم بانشائها كونسورتيوم من محطات الحاويات الوطنية الثلاث "بورسعيد ودمياط والاسكندرية" بتكلفة استثمارية قدرها 600 مليون دولار والمشروع سوف يقع علي مساحة 600 ألف متر ومتوقع أن يصل معدل تداول الحاويات إلي 5 .1 مليون حاوية خلال السنوات الخمس الأولي للمشروع . وعن التأثير المتوقع للأحداث الحالية علي نتائج أعمال الشركة أكد أنه من المتوقع انخفاض حجم حاويات الصادر المتداولة نتيجة توقف العمل بالمصانع والمناطق الاستثمارية إضافة إلي انخفاض حجم حاويات الوارد المتداول نتيجة للركود في السوق المصري وكذلك تأثر عدد السفن المترددة علي المواني المصرية نتيجة للظروف الراهنة .