معتز رسلان رئيس مجلس الاعمال المصري الكندي يري ان حالة الركود التي أصابت الاستثمار في بعض القطاعات هي مجرد مرحلة مؤقتة سرعان ما تزول خلال الاشهر الخمسة القادمة، وهو ما يجعل الكثير من الاستثمارات المحلية مثله علي وجه الخصوص تصر علي البقاء والاحتفاظ بالعمالة لديها دون الانتقاص من رواتبها ثقة منا بأن الاستقرار سيعود قريبا. ويعرب معتز رسلان عن تفاؤله الشديد بالمناخ الذي خلقته ثورة 25 يناير، واصفا اياه ب "المناخ الاستثماري الحر" الذي سيعطي ثقة أكبر للمستثمر الجاد ويعمد إلي جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية، موضحا ان مسألة توسعه في الاستثمارات ستظل معلقة طوال الاشهر الثلاثة القادمة لحين اتضاح الامور وانتظام المصالح الحكومية والبنوك في العمل.. مشددا علي اعتماده في السابق علي القيادات الشابة في ادارة شركته آخذا بمبدأ الكفاءة، وقد استطاع بالفعل عدد كبير تحقيق نتائج ايجابية ملموسة لا يمكن انكارها. ويتوقع رسلان ان تشهد الايام القادمة فصلا نهائيا بين السياسة ومجال الاعمال خاصة علي مستوي المسئولين علي الاقل تجنبا للشبهات مطالبا الحكومة الجديدة بالعمل هذه المرة بمبدأ الشفافية الحقيقية لايجاد مناخ استثماري صحي لا يتعلق بأي حال من الاحوال بتحقيق مصالح فئة من رجال الاعمال التي تستفيد من اتصالاتها ونفوذها لتحقيق مكاسب بدون وجه حق كما حدث في السابق، مؤكدا ان الايام القادمة ستشهد دون شك تغيرا جذريا في مصطلح رجال الاعمال لتشمل هذه المرة مفردات الجدية والشرف. وفيما يتعلق بالمسئولية الاجتماعية لرجال الاعمال يوضح معتز رسلان انه قد شارك بالفعل من خلال جمعية رجال الاعمال المصرية بالعديد من المؤتمرات الداعية لمضاعفة المسئولية الاجتماعية لرجال الاعمال من خلال أنشطة الجمعيات الخيرية وغيرها وانه ايضا ينوي تكثيف جهوده في هذا الصدد إيمانا منه بدور القطاع الخاص في تحمل المسئولية الاجتماعية والإسهام في التنمية المستدامة خاصة في ضوء المستجدات الحالية التي تعيشها البلاد.