اشتكى أصحاب المحاجر وصناع الرخام والجرانيت من انتشار العمالة الصينية بمنطقة شق الثعبان وحصول المستثمرين الصينيين على المصانع بالإيجار واستبدال العمالة المصرية بالصينية بما يهدد بخروج مصانع الرخام والجرانيت من المنافسة العالمية واحتلال الصينيين لهذه المصانع مؤكدين أن هذه العمالة تدخل مصر بطريقة غير رسمية. وطالبوا الوزارات المعنية بالتدخل لحماية صناعة الرخام والجرانيت من الانهيار وانتقال ملكيتها إلى الصينيين جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته شعبة المحاجر برئاسة ياسر راشد أمس الأول لمناقشة أهداف الشعبة وكيفية الاستفادة من مركز تحديث الصناعة وذلك بحضور أحمد أمين مندوب مركز تحديث الصناعة، وسيد أباظة رئىس جمعية مستثمرى شق الثعبان ومجدى عاشور عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات وأيمن حمدى رئيس غرفة مواد البناء. وقال رؤوف عبدالله رئىس المجلس التصديرى إن المشكلة بدأت عندما تم تأجير مصانع الجرانيت الصينى منذ 8 شهور حيث قام باستقدام العمالة الصينية والماكتبات الصينية الرخيصة التى لا تجيد العمالة المصرية العمل عليها مؤكدا على غزو العمالة الصينية لمنطقة شق الثعبان ودخولها بطرق غير مشروعة لمصر، لافتا إلى أن نصف مصانع الجرانيت تعمل بنصف الطاقة الإنتاجية لها بسبب هذه المشكلة. وقال ياسر راشد رئىس شعبة المحاجر إن المشكلة انتقلت مؤخرا إلى مصانع الرخام مؤكدا أن الاجتياح الصينى للمصانع يهدد بخروج مصر من المنافسة العالمية وترك السوق العالمى للصين، وأضاف راشد أنه سيتم إعداد مذكرة عاجلة بتأثير هذه المشكلة على المحاجر ورفعها لاتحاد الصناعات والأمن الاقتصادى بوزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة لحل المشكلة واقترح أحد الأعضاء التقدم بمذكرة لوزارة القوى العاملة مستندا إلى قانون 12 الذى يقرر عدم زيادة العمالة الأجنبية عن 15% فقط.