أعلن صندوق النقد الدولي أن التعافي الاقتصادي مستمر في أوروبا لكن علي الحكومات ان تتأكد من أن الدعم المالي عندما يكون ضروريا لا يؤذي العمالة أو النمو وكان الصندوق في بداية الشهر الحالي قد رفع توقعاته للنمو لمنطقة اليورو إلي 7.1% لعام 2010 و5.1% لعام ،2011 وقال إن توقعات التضخم ستظل منخفضة عند 8.1% و5.1 علي التوالي. وقال الصندوق إنه مازالت هناك مخاطر منها امكانية نموا عالميا أضعف من المتوقع وكذلك هشاشة متجددة في الأسواق الأوروبية. وقال الصندوق في توقعاته الاقتصادية الاقليمية لأوروبا أن التطوير في شرق القارة الأوروبية الصاعد يعتمد علي غرب القارة الأكثر ثراء حيث يمكن لعدم الاستقرار المتجددة أن يضر بالتجارة وتدفقات رأس المال ملحقا الضرر بالتالي بالطلب الاقليمي الضعيف أصلا. وقال الصندوق إن الأجزاء الأكثر تقدما في أوروبا ستستمر في السير وراء الاقتصادات الآسيوية الأكثر ديناميكية وكذلك الاقتصادات في أمريكا اللاتينية وذلك جزئيا نتيجة لصراع الحكومات من بريطانيا إلي دول البلطيق للسيطرة علي عجز الميزانيات. وقال الصندوق إن التعافي يعتمد الآن أكثر من أي وقت آخر علي القرار الصائب الذي يتخذه واضعو السياسات، وقال إن الدعم المالي الذي لا مناص منه لابد أن يتم بطريقة تقلل إلي أدني حد الأثر السلبي علي النمو والبطالة وذلك وفق ما ذكرته انترناشيونال هيرالدتربيون.