تطلق مؤسسة "أناليند" اليوم الأربعاء في بروكسل تحت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي، تقريرها حول التحديات التي تواجه العلاقات الإنسانية والثقافية في أوروبا ومنطقة جنوب وشرق المتوسط. ويحمل التقرير عنوان "بين الاتجاهات الثقافية في المنطقة الأورومتوسطية 2010" يعتمد علي أول استطلاع للرأي العام قامت به مؤسسة "جالوب" حول الاتجاهات بين الثقافات والذي اشتمل علي آراء 13 ألف شخص من شتي بلاد ضفتي المتوسط، كما يشتمل التقرير علي تحليلات الخبراء حول الموضوعات العامة الرئيسية المتداولة في الوقت الحاضر مثل الإسلام والغرب والإعلام والتصورات الثقافية المتبادلة، وأوجه التشابه والاختلاف بين نظم القيم وآفاق الإعلام الاقليمي. تتضمن النتائج الرئيسية التي يهدف التقرير إلي كشفها، أوجه التشابه والاختلاف بين قيم الشعوب علي ضفتي المتوسط وامكانية ايجاد مساحة من القيم المشتركة، كما أظهرت مدي اتساع الفجوة في التصورات المتبادلة والتفاهم المتبادل بين شعوب شمال وجنوب المتوسط ومدي تأييد شعوب المنطقة للتعاون الأورومتوسطي كما يتطلع اليه الاتحاد من أجل المتوسط ويفتتح الحدث الذي ينظمه مركز السياسات الأوروبي بالتعاون مع مؤسسة الملك بودوان، مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ستيفان فول ورئيس مؤسسة "أناليند" ومستشار ملك المغرب أندريه ازولاي.