بدعم كندي وأيد نسائية مصرية

بطاطين "سيوة" اليدوية تغزو دول الاتحاد الأوروبي

تم الاتفاق علي تصدير بطاطين يدوية صنعت في سيوة إلي دول الاتحاد الأوروبي وذلك في إطار التعاون بين جمعية سيوة لتنمية المجتمع وحماية البيئة ومشروع دعم خدمات تنمية الأعمال غير التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الممول من الوكالة الكندية للتنمية الدولية. جاء ذلك خلال لقاء السفير فيري دي كيركشوف سفير كندا بمصر مع اللواء سمير محمود بلال رئيس مركز ومدينة سيوة، والذي تم خلاله بحث سبل التعاون من أجل تنمية المجتمع السيوي ومناقشة أهم المشروعات التنموية المنفذة في سيوة، من خلال البرامج التي تدعمها الوكالة الكندية للتنمية الدولية وفرص التعاون المستقبلية. وقد جاء ذلك خلال جولته التفقدية لأنشطة برامج الوكالة الكندية للتنمية الدولية المنفذة علي مستوي الجمهورية. أكد المهندس رمضان علي، المدير الاقليمي بالوجه البحري لمكتب المشروع الكندي، ان السفير ناقش مع رئيس مركز ومدينة سيوة التوسع في أنشطة التدريب الفني في مجال إنتاج الكليم اليدوي بأنواعه والحفاظ عليه من الاندثار، وذلك من خلال مركز تدريب وتسويق الكليم اليدوي، الذي انشأه المشروع الكندي بالتعاون مع جمعية سيوة لتقديم حزمة من الخدمات للسيدات لايجاد فرص عمل لهن، مما يسهم في زيادة دخل الأسرة وتفعيل القوة المعطلة داخل البيوت من أجل تحسين المستوي المعيشي للأسر الفقيرة، وذلك من خلال توعية المرأة بدورها الفعال داخل المجتمع. وكذلك التوسع في إقامة مراكز التدريب والاستشارات الفنية والبيئية للسيدات اللاتي يقمن بإنتاج السجاد والكليم بالمنازل، وفتح أسواق محلية وخارجية لمنتج الكليم السيوي اليدوي وتحسين بيئة العمل التي تعمل بها، كما قام السفير بتفقد أنشطة التدريب علي محو الأمية بواسطة الحاسب الآلي والمهارات الحياتية وإنتاج الكليم اليدوي، وكذلك أنشطة برنامج الصندوق الكندي والمتمثلة في البيت السيوي وتجديدات متاجر ميدان السوق، وأيضا تم زيارة مركز تدريب صناعة الجوبلان، حيث يتم تدريب الفتيات علي صناعة أنواع متطورة من الكليم اليدوي المرسوم بالألوان الطبيعية، وأيضا تدريبهن علي صناعة أصباغها من خامات طبيعية 100% تلبية لطلبات المستهلك بالخارج، مما يمنح الجمعية فرصا تصديرية أكبر ويفتح لها أسواقا بالخارج نتيجة تلبيتها لمتطلبات السوق المحلي والأسواق العالمية. وأضاف رمضان انه في إطار هذا التعاون بين المشروع الكندي وجمعية سيوة تم مؤخرا تصدير بطاطين يدوية إلي دول الاتحاد الأوروبي كمرحلة أولي. ومن جهة أخري أكد انه تم حتي الآن انشاء 3 مراكز لتدريب وإنتاج وتسويق الكليم اليدوي لتدريب الفتيات علي الأصول الفنية التقليدية لإنتاج الكليم والسجاد المطلوب للتصدير للخارج، بتصميماته المحلية أو بناء علي الذوق الأوروبي.