تراجع مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال لأسواق الخليج، بنسبة 5% بسبب أزمة الديون اليونانية، في الفترة من بداية النصف الثاني من شهر ابريل الماضي وحتي الوقت الحالي من شهر مايو، بعد أن شهد ارتفاعا مع بداية ابريل بلغ نحو 1%، كما سجل ارتفاعا منذ بداية العام وحتي منتصف الشهر الماضي نسبته 6 .13%، والذي يعد ارتفاعا قياسيا، حيث تفوق علي مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال للأسواق الناشئة والذي صعد بنسبة 3%، ومؤشر مورجان ستانلي لأسواق دول البريك ممثلة في البرازيل وروسيا والهند والصين، والذي تراجع بمعدل 1%، وكانت بورصتا الكويت والإمارات أبرز الهابطين في ابريل بعد خسارة كل منها 22 .1% و66 .6% علي التوالي، وفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية . وعلق الدكتور أحمد جلال خبير أسواق المال قائلا: إن سبب ارتفاع الأسواق الخليجية في أبريل الماضي، لاتجاه المستثمرين إليها، حيث لوحظ تراجع الأسواق العالمية في ذات الشهر بسبب خوف المستثمرين من مشكلة الديون اليونانية وعدوي انتقالها إلي دول أخري في دول الاتحاد الأوروبي مثل أسبانيا والبرتغال، حيث ظل مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال لأسواق العالم ثابتا كما هو في ابريل، مقارنة بنسبة صعود 6% في مارس الماضي، ليحافظ بذلك علي ارتفاعه منذ بداية العام وحتي ابريل عند 4 .3% . وأضاف التقرير، طبقا للتعليق أنه علي أساس القيمة السوقية، أسهمت الولاياتالمتحدةالأمريكية بحجمها الكبير بنحو 3% من نسبة الصعود، وتبذل الحكومات حاليا جهودا مضنية من أجل التخلص من الأزمة وحماية الأسواق، حيث التزمت الحكومات الأوروبية بدفع 500 مليار يورو وهو ما يعادل 440 مليار دولار في صورة ضمانات لأعضاء منطقة اليورو الذين يواجهون صعوبات، و60 مليار يورو لزيادة التسهيلات الخاصة بدعم موازين المدفوعات، وسيدفع صندوق النقد الدولي 250 مليار يورو نحو 320 مليار دولار .