90% منها تعتمد علي الائتمان المصرفي وتعتبر المصدر الرئيسي لخلق الوظائف..الإفلاس الجماعي للبنوك "المحلية" يهدد باستمرار معاناة الشركات الأمريكية الصغيرة خلال العام الجديد

كما أجلت تواريخ إعادة التمويل كلما أمكنها ذلك وتقول مجلة "الايكونوميست" إن حجم السندات التي أصدرتها هذه الشركات في عام 2009 بلغ أرقاما قياسية كذلك فتحت سوق القروض التجارية أبوابها مرة أخري وعادت البورصات للقيام بدورها كطريق للحصول علي رأس المال أمام الشركات الكبيرة أما الاختيارات التي أتيحت للشركات الصغيرة فكانت أقل. إن هذه الشركات كانت أصغر من إمكانية الوصول إلي أسواق رأس المال ولذلك فقد أصبحت بالكامل تقريبا تحت رحمة البنوك وتقول الأرقام إن30% فقط من الشركات الكبيرة تحصل علي الائتمان الذي تحتاجه عن طريق البنوك أما نسبة الشركات الأمريكية الصغيرة التي تعتمد علي البنوك لسد احتياجاتها الائتمانية فتصل إلي 90% وفي أوروبا تعيش الشركات الصغيرة بنفس الأسلوب وفي أكتوبر الماضي هبط حجم الائتمان الذي تقدمه البنوك إلي الشركات في دول منطقة اليورو بنسبة 2.1% سنويا صحيح أن صغر حجم عمليات الاقراض يعكس ضعف الطلب علي الائتمان المصرفي فقد تراجعت أكثر بين الشركات الأوروبية الأكبر حجم بفضل لجوئها إلي مصادر أخري للحصول علي رأس المال.