فروق الاسعار كانت العامل الاساسي الذي ضغط علي الشركة وقت الازمة العالمية، فالتراجع كان في القوائم المالية لشركة "الزيوت المستخلصة ومنتجاتها" خلال النصف الاول من عام 2009 2010 بلغت نسبته 10.7%، وسجلت الشركة صافي ربح بلغ 5.364 مليون جنيه مقارنة بصافي ربح بلغ 6.009 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2008 2009. بهاء عبدالعزيز مدير عام الشركة يحدد أسباب التراجع الذي تعرضت له الشركة في فروق الاسعار التي تراجعت بفعل الازمة المالية، وبالتالي بدأت الفروق في ايرادات النشاط تقل، والازمة المالية بدأت في يناير من العام الماضي ورغم ذلك فإن الشركة لم تحقق خسائر وهذا في حد ذاته أمر جيد للشركة. والواضح ان الازمة اتجهت بالفعل إلي الانحسار فقد بدأت الاشهر الاخيرة الماضية تشهد عودة الاسعار إلي الارتفاع مرة أخري، وهو مؤشر جيد بأن الفترة القادمة ستركز علي تعزيز النمو باعتبار ان الازمة التي اسهمت في انخفاض الاسعار في طريقها إلي الانتهاء. ويؤكد عبدالعزيز ان توسعات الشركة في الاسواق الافريقية ستكون كلمة السر في تنشيط مبيعات الشركة خلال الفترة القادمة، ويكفي ان المرحلة الحالية هي مرحلة استقرار وتطلع إلي النمو وسيساعدنا علي ذلك حسب قول عبدالعزيز عمليات الاحلال والصيانة المستمرة للمعدات التي من شأنها الحفاظ علي معدلات الانتاج، والعمل علي زيادة الانتاج لتغطية متطلبات الدول الخارجية.