لا يختلف اثنان داخل نادي هليوبوليس علي اسم هارون التوني المرشح لمنصب رئيس النادي في الانتخابات المقرر اجراؤها يوم 26 سبتمبر الجاري. ويتمتع هارون التوني بتاريخ عريض مع نادي هليوبوليس لاعبا ومدربا وعضو مجلس ادارة ونائبا لرئيس النادي وهو مشوار عمره اكثر من 45 عاما منها 28 سنة داخل المجلس لذا عندما رشح نفسه لرئاسة النادي العريق لم يكن من فراغ ولكن لأنه يريد خدمة ناديه الذي يعتبره بيته الاول وليس الثاني. ويكشف هارون التوني في هذا الحوار عن طموحاته وبرنامجه واعضاء قائمته التي تضم كلا من الدكتور أمين اسكندر وعمرو يكن واللواء محمد الشربيني والدكتور كريم سالم والدكتورة هالة كمال ومحمد المنشاوي. في البداية قال هارون التوني إن انشاء جراج 3 ادوار تحت الارض وهو ما سيغير كثيرا من شكل هليوبوليس مصر الجديدة. أكد التوني أن الرياضة لابد أن تأخذ مزيدا من الاهتمام من خلال مضاعفة الميزانية الحالية لاسيما وأن السيولة المالية الموجودة لدي النادي وقدرها 70 مليون جنيه تسمح بذلك. ويصمت التوني لحظات ثم يقول إنه لابد من تغيير الإدارة التنفيذية الحالية للنادي لانها ليست علي مستوي نادي هيلوبوليس فالخدمات غير لائقة والنظافة سيئة. قال التوني لابد أيضا من الغاء قبول العضويات الجديدة بالمقر الرئيسي بعد إن وصل لاعلي كثافة ولم يعد يحتمل المزيد وقصر العضويات الجديدة علي مقر الشروق فقط مع منح مساحات جديدة لاطفال النادي لان الحديقة الحالية غير كافية. أشار التوني إلي أنه من المهم أيضا ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الإدارة ومنها الغاء العضويات الشرفية ولكن رئيس النادي الحالي ضرب بها عرض الحائط وفتح باب العضويات الشرفية علي البحري ودون علم المجلس. أكد التوني انه وقائمته لديه فرصة قوية في الفوز ونيل ثقة اعضاء الجمعية العمومية خاصة بعد أن لمس اعضاء النادي بانفسهم تراجع حال النادي وعدم وجود مدير للنادي يستمع إلي شكواهم رغم أنه يتقاضي من خلال منصبه راتبا شهريا قدره 20 ألف جنيه وإلي مهام عمله الاستماع للاعضاء وللاسف أن المجلس الحالي تعامل بسلبية في هذا الموضوع ولم يقم باتحاذ الخطوات اللازمة لتصحيح هذا الوضع. قال التوني هل من المعقول إن يظهر رئيس النادي الحالي فؤاد سلطان في المقر الرئيسي خلال هذه الفترة فقط أثناء الانتخابات لأنه مرشحا لنفس المنصب في حين كان مختفيا علي مدار السنوات الخمس الماضية ولم يظهر مطلقا بما يعني أن الانتخابات ومصلحته فيها هي التي حركته للظهور في هليوبوليس مصر الجديدة ولولا ذلك ما رأيناه. أكد التوني أنه ليس من المعقول أن يدار نادي هليوبوليس بنظام ديكتاتوري لمجرد أن رئيسه الحالي لا يريد غير ذلك ولا يعجبه إلا الانفراد بالقرارات صائبة أو خاطئة دون أن يكون لباقي اعضاء المجلس أي تواجد لذا لم ينتظر اعضاء المجلس الوقت وبمجرد أن اعلن من قبل عن أنه لن يرشح نفسه اتجهوا إلي قائمة الحسن عرفة ورفضوا العودة اليه بعد أن تراجع في قرار عدم الترشيح وقرر خوض الانتخابات. قال التوني إن ما يقال عن اتصالات رئيس النادي الحالي وعلاقته به كلام بعيد عن الصحة لانني خدمت النادي باتصالاتي اأكثر منه بالادلة الرسمية والبراهين والشهود الذين مازالوا احياء يرزقون حتي الآن وعلي سبيل المثال لا الحثر نجاحي في إعادة ارض الشروق بعد سحبها وإعادة الثقة لمجلس الإدارة في عام 1997 بعد سحبها منه وتحصيص 52 فدانا لانشاء مدينة سكنية تعاونية لاعضاء النادي بناء علي طلبي الشخص من وزير التعليم وإنشاء مقر الشروق. أكد التوني قائلا: إنني لا يوجد بيني وبين احد أي خلافات شخصية فقط يهمني في المقام الاول مصلحة نادي هليوبوليس خاصة أن علاقتي مع الجميع أكثر من طيبة ويكفي انني أجلس مع منافسي علي الرئاسة الحسن عرفة علي مائدة واحدة ونتحاور ونتناقش في شئون النادي. أضاف التوني في النهاية قائلا: إنني لدي ثقة تامة في اعضاء نادي هليوبوليس وقدرتهم علي الاختيار السليم لمصلحة ناديهم ولا يستطيع أن ينكر احد أن اعضاء هليوبوليس هم الصفوة في مجتمعنا.