تبدأ اليوم في الكويت القمة العربية الاقتصادية الأولي التي يتوقع أن تبحث في مختلف جوانب التعاون الاقتصادي العربي، بالإضافة إلي العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة والأزمة السياسية التي نتجت عنه. حيث تخصص لغزة وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي، وتبحث القمة أيضا في جلسات لاحقة مختلف مجالات التعاون الاقتصادي في الدول العربية. ومن غير الواضح حتي الآن كيف ستتعامل القمة مع الموضوعات المتعلقة بالأزمة المالية العالمية وانعكاساتها علي العالم العربي، وما تبعها من انخفاض في أسعار النفط وآثاره علي الدول العربية. وقال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية في الجامعة العربية محمد التويجري إن اجتماعا سبق القمة حضره وزراء المالية ومحافظو المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية والمؤسسات التمويلية العربية، وضع منهجا كاملا يساعد الدول العربية علي الحد من تداعيات الأزمة المالية، مشيرا إلي أن الخطة سترفع إلي القادة العرب بحيث تصبح برنامج عمل للفترة المقبلة. قال التويجري إن أحد أهداف القمة تفعيل الاتفاقيات الموجودة والمعطلة لتأكيد أهمية وجود دور سياسي لتفعيل هذه الاتفاقيات، مشيرا إلي أن اللجنة التحضيرية للقمة التي عقدت اجتماعاتها في مقر الجامعة رفعت الأوراق النهائية التي سيبحثها القادة العرب وهي مشروع إعلان قمة الكويت ومسودة برنامج العمل ومشاريع القرارات.