السوق السعودي يعاود الارتفاع

تباين الأداء يفرض سيطرته علي البورصات العربية

تباين أداء البورصات العربية خلال التداولات لليوم الثالث علي التوالي فيما استطاعت البورصة السعودية أن تحقق ارتفاعا ملحوظا لتعوض بذلك جزءا من خسائرها، وارتفعت مؤشرات أربع بورصات أمس فيما تراجعت مؤشرات ثلاث بورصات أخري.. وجاءت الارتفاعات الطفيفة لبعض البورصات العربية مدعومة بالأخبار الايجابية عن معاودة أسعار النفط لارتفاعات طفيفة خاصة بعد أن ألقت بظلالها السلبية علي سلوكيات المتعاملين العرب مؤخرا، وكانت البورصة السعودية "أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية قد ارتفع مؤشرها بنسبة 1،06% مغلقا عند مستوي 4744،72 نقطة رابحا أكثر من 33 نقطة.
كما ارتفعت بورصة "دبي" بنسبة 0،36% ليغلق عند مستوي 1639،34 نقطة رابحا أكثر من 10 نقاط.
كما ارتفعت بورصة "أبوظبي" بنسبة ارتفاع سجلت 1،59% ليغلق المؤشر الرئيسي للبورصة عند مستوي 2355،49 نقطة رابحا أكثر من 37 نقطة.
كما ارتفعت بورصة "الدوحة" بنسبة ارتفاع سجلت نحو 1،08% ليغلق المؤشر الرئيسي عند مستوي 6788،69 نقطة، رابحا أكثر 75 نقطة.
وكانت بورصة "مسقط" قد أغلقت علي ارتفاع بلغت نسبته 4،40% خلال تعاملات أول من أمس الأول الاثنين فيما كانت إجازة رسمية للبورصة أمس مغلقا عند مستوي 5441،12 نقطة، وكان المؤشر قد ربح أكثر من 230 نقطة، ونقل عن وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي قوله إن إنتاج السلطنة من النفط في 2009 سيرتفع إلي حوالي 810 آلاف برميل يوميا، ونقلت وكالة الأنباء العمانية في وقت متأخر يوم الاثنين عن الرمحي قوله إن عمان وهي مصدر نفطي خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" تري أن 70 دولارا للبرميل هو "سعر عادل للنفط مناسب لكل من المستهلكين والمنتجين"، وقال الرمحي إن عمان حققت اكتشافات جديدة للنفط والغاز وأن إنتاج السلطنة من النفط سيصل ما بين 805 آلاف و810 آلاف برميل يوميا.
وعلي صعيد الانخفاضات أمس الأول تراجعت بورصة "الكويت" ثاني أكبر البورصات العربية من حيث القيمة السوقية هابطا بنسبة 0،60% ليغلق عند مستوي 7994،80 نقطة فاقدا نحو 50 نقطة، وعلي صعيد متصل فقد أكد وزير المالية الكويتي مصطفي الشمالي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية أمس الثلاثاء أن دول الخليج العربية أمامها فرصة حتي يوم 12 ديسمبر من العام المقبل لتفعيل اتفاق الوحدة النقدية بعد موافقة زعماء دول الخليج عليه.
وقال الشمالي للوكالة "اجتماع وزراء المالية الخليجي رفع مشروع الاتحاد النقدي بصيغته النهائية إلي قادة دول المجلس لإقراره تمهيدا لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ في موعد أقصاه 12 ديسمبر 2009".
ويختتم زعماء السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان قمة سنوية تستمر يومين ومن المقرر أن توافق خلالها الدول الأعضاء علي الاتفاق الذي سيقربهم خطوة من إصدار عملة موحدة.
وقررت عمان عدم الاشتراك في مشروع الوحدة النقدية في حين تلتزم دول خليجية أخري بموعد نهائي في عام 2010 لبدء المشروع، ويتعين علي كل دولة التصديق علي الاتفاق قبل أن تتمكن المنطقة من افتتاح المجلس النقدي الذي سيتحول فيما بعد إلي البنك المركزي الخليجي مثل معهد النقد الأوروبي الذي تأسس كنواة للبنك المركزي الأوروبي.
ومن المقرر أن يوافق الحكام كذلك علي ميثاق يحكم عمل المجلس النقدي وتراجعت بورصة "البحرين" بنسبة 0،27% ليغلق مؤشرها عند مستوي 1819،23 نقطة فاقدا نحو 6 نقاط.
كما تراجعت بورصة "الأردن" بنسبة انخفاض سجلت نحو 0،68% ليغلق المؤشر عن مستوي 2758،44 نقطة.