السوق الكويتي أكثر الرابحين

التباين يفرض نفسه علي أداء مؤشرات الأسواق العربية

شهدت مؤشرات الاسواق العربية والخليجية تباينا ملحوظا مع الميل للانخفاض علي بعض الاسواق خلال جلسة تعاملات الامس ونجح مؤشر السوق الكويتي في تصدرمؤشرات جميع الاسواق ليعكس اتجاهه الهابط ويرتفع بنسبة 2.77% ليغلق عند مستوي 8438.8 نقطة بعد ان ربح 227.5 نقطة.
وجاء السوق البحريني في المرتبة الثانية لارتفاعات اسواق المنطقة محققا ارتفاعا بلغت نسبته 1.7% ليغلق عند مستوي 1851.30 نقطة بعد ان اضاف إلي قيمته 8.30 نقطة، وجاء سوق الدوحة كثالث الاسواق التي حققت ارتفاعا ليرتفع بشكل طفيف بنسبة 0.22% ليواصل الارتفاعات التي بدأ عليها تعاملات هذا الاسبوع ليغلق عند مستوي 6716 نقطة رابحا 14.87 نقطة.
وعلي الجانب الآخر لم يستطع مؤشر السوق السعودي الحفاظ علي الارتفاع المحلوظ الذي افتتحت عليه تعاملات جلسة الامس بنسبة 0.84% عند النقطة 4788.79 ليربح 40.75 نقطة حتي منتصف التعاملات، ليتحول بعد ذلك إلي تراجع طفيف بنسبة 0.01% لينهي التعاملات عند مستوي 4747.4 نقطة خاسرا 0.61 نقطة، وكان مؤشر السعودية قد تراجع في الساعة الاخيرة من تداولات امس الاول بضغط من اسهم البنوك هذا ولاتزال العمليات المضاربة تسود تعاملات السوق الامر الذي أدي إلي ارتفاع الاسهم المتوسط والصغيرة.
وقد واصل الشقيقان سوقا دبي وأبوظبي تراجعاتهما حيث انخفض مؤشر سوق دبي المالي نهاية التعاملات بنسبة 2.22% ليخسر 38.46 نقطة ليغلق علي النقطة 1693.74 نقطة، وبلغنت احجام التداول 144.9 مليون سهم بقيمة بلغت 207.4 مليون درهم، كما انهي مؤشر سوق أبوظبي تعاملات الجلسة نفسها متراجعا بنسبة 3.69% ليصل إلي مستوي 2409 نقطة فاقدا 92.28 نقطة من خلال 1.6 ألف صفقة.
كما تراجع مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية لليوم الثالث علي التوالي محققا انخفاضا بلغت نسبته 3.78% فاقدا 218.69 نقطة لينهي التعاملات عند مستوي 5563.01 نقطة، وكان تراجع مؤشر السوق متأثرا بالتراجع الذي سيطر علي أداء جميع الاسهم خلال الجلسة حيث تراجعت اسعار 32 سهما من اصل 42 ورقة مالية، وتراجع مؤشر السوق الاردني بصورة طفيفة لينهي التعاملات عند مستوي 28303.55 نقطة فاقدا 6.72 نقطة بنسبة تراجع 0.24%.