دعا المجلس التصديري للتشييد المصري برئاسة د.محمد شاكر المراقبي شركات المقاولات والاستشارات الهندسية المصرية للتحالف فيما بينها لاقتحام الأسواق الخارجية مؤكدا ان الفترة القادمة لا تتحمل الفردية أو الانانية أو الكيانات الصغيرة. وحدد اعضاء المجلس في اجتماعهم الذي عقد مساء أمس الأول برئاسة د. المراقبي وحضور د.حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين عددا من الأسواق الواعدة يمكن لشركات المقاولات المصرية ان تنفذ فيها مشروعات ضخمة خلال الفترة القادمة كان علي رأسها من لبيبا، سوريا، الجزائر، السودان، كازاخستان، الامارات، السعودية، قطر. وألقي اعضاء المجلس بالعبء علي شركات المقاولات لدفع العملية التصديرية في مصر مؤكدين انه في التصدير دائما ما قاد المهندسون القاطرة، وفي هذه الصدد اوضحوا ان تنفيذ مشروعات بعينها من قبل شركات مقاولات مصرية يفسح المجال أمام تسويق عدد كبير من المنتجات المصرية مثل مواد البناء، مستلزمات ومعدات ومهمات الكهرباء، مفروشات وخلافه إلا أن هذه العملية كما قالوا تستلزم وجود شركات تجارية كبري لديها القدرة والرغبة في القيام بهذه المهمة "وهي توريد المنتجات". التمويل وأكدوا ان توسع شركات المقاولات المصرية في الأسواق الخارجية مرهون بدعم ومساندة الجهاز المصرفي لها لافتين الي تصنيف البنك المركزي لمهنة البناء والتشييد باعتبارها من المهن الخطيرة اضافة الي تصنيفها للسوق الافريقي "احد اهم الاسواق الواعدة لشركات المقاولات المصرية" باعتبارها من الاسواق عالية المخاطرة وهو ما يعني زيادة درجة المخاطر التي تتحملها الشركات دون دعم من قبل الدولة أو زيادة التكلفة التي تتحملها في حالة التأمين علي صادراتها من الخدمات لهذا السوق لتكوين اتحادات كبيرة لزيادة قدرتها التنافسية في المشروعات خاصة المشروعات التي يتم تنفيذها بنظام "تصميم البناء Design Built".