واصلت أسعار الاسهم الكويتية تراجعها وانخفض المؤشر السعري عند بداية التعاملات امس بمقدار 106.3 نقطة مسجلا مستوي 8750.3 نقطة كما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 8.04 نقطة مسجلا مستوي 479.05 نقطة وجري تداول 219 مليون سهم بقيمة اجمالية 71.7 مليون دينار من خلال 5749 صفقة تم تنفيذها. وشهد قطاع الاستثمار تراجعا بمقدار 177.2 نقطة ليسجل مستوي 8892 نقطة. وانهارت اسعار الاسهم السعودية عند بداية التعاملات امس بنسبة 6.81% وبمقدار انخفاض بلغ 326.52 نقطة ليسجل مؤشر تداول عند بداية التعاملات امس مستوي 4469.24 نقطة وجري تداول 42.2 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 693.6 مليون ريال من خلال 2314 صفقة تم تنفيذها ارتفعت فيها اسعار سهم واحد وانخفضت اسعار أسهم 132 شركة. واشار محللون الي ان عمليات بيع سريعة لجني أرباح تشهدها الأسواق حاليا بمناسبة موسم الحج وعيد الاضحي المبارك زادت من اوجاع السوق وشهدت قطاعات البتروكيماويات والاعلام والنشر والتشييد والبناء والاستثمار الصناعي تراجعا بنسبة اكبر من 8% القت بظلالها علي المؤشر بتراجع بنسبة 6.8% عند بداية التعاملات. وفي الامارات، تراجع مؤشر سوق أبوظبي المالي عند بداية التعاملات امس تراجعا طفيفا بمقدار 21.37 نقطة بما يوازي نسبة 0.77% ليسجل المؤشر مستوي 2754.48 نقطة. وجري تداول 103 ملايين سهم بقيمة اجمالية بلغت 44 مليون درهم من خلال 1467 صفقة تم تنفيذها. وفي دبي، واصل مؤشر سوق دبي ارتفاعه لليوم الثاني علي التوالي عند بداية التعاملات امس بفضل سهم اعمار وارتفع المؤشر بمقدار 10.24 نقطة بما يوازي نسبة 0.52% مسجلا مستوي 1974.9 نقطة. وجري تداول 186 مليون سهم بقيمة اجمالية 315 مليون درهم. وكان مؤشر سوق دبي المالي قد اغلق علي ارتفاع اول امس وارتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 0.52% بعدما كان متراجعا طيلة جلسة التعاملات فيما تراجع المؤشر العام لسوق ابوظبي بنسبة 0.77% تحت ضغط استمرار عمليات جني الأرباح في قطاعي العقار والاتصالات. ومع التباين الذي شهدته التعاملات في السوقين فقد انعكس ذلك سلبا علي المؤشر العام لسوق الامارات الذي اغلق متراجعا بنسبة طفيفة بلغت 0.36% عند مستوي 2945 نقطة وسط عودة شح السيولة حيث لم تتجاوز قيمة التداولات في السوقين الي 419 مليون درهم. وتظهر الأرقام الرسمية تراجع القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في سوق الامارات بمقدار 1.5 مليار درهم منخفضة الي 420 مليار درهم وقال وسطاء ان اسعار الاغلاق خاصة في سوق دبي كانت جيدة مقارنة مع الاسعار التي افتتح عليها السوق، الأمر الذي يعكس قدرته علي استيعاب عمليات البيع التي نفذت في البداية. وقال حسام الحسيني مدير الوساطة وإدارة الفروع في اعمار للخدمات المالية ان قدرة السوق علي استيعاب عمليات البيع ولدت قناعة لدي المتعاملين بان الاسعار ربما وصلت الي القاع ولن يكون هناك انخفاض بنسب اكبر مما اسهم في ارتفاع وتيرة الشراء أواخر الجلسة. واكد ان المحرك الرئيسي للسوق كان سهم اعمار الذي نجح في الارتفاع بعدما كان متراجعا طيلة الجلسة، مشيرا الي ان ذلك انعكس ايجابا علي أداء بقية الاسهم وأوضح الحسيني ان ما يلزم الاسواق حاليا هو إعادة ضخ السيولة الي قاعات التداول من جديد، مشيرا الي ان عمليات التسييل التي شهدتها الاسواق خلال الفترة الماضية كانت سببا رئيسيا في انخفاض احجام التداولات. وقال: لقد بدأنا نشهد خلال الاسبوع الماضي انحسار عمليات التسييل مما أسهم في هدوء التعاملات وتماسك الاسعار، متوقعا ان تشهد الاسعار تصحيحا للأعلي خلال الأيام المقبلة. وشهدت التعاملات في سوق دبي المالي تحولا ملحوظا خلال ربع الساعة الأخير من الجلسة حيث نجح المؤشر العام بالإغلاق علي ارتفاع بعدما كان متراجعا لأكثر من ساعتين ونصف الساعة من التداولات. وجاء الارتفاع الذي سجله السوق في أعقاب دخول سيولة علي سهم اعمار الذي اغلق عند 2.98 درهم محققا مكاسب بمقدار 5 فلوس مقارنة مع الجلسة السابقة وارتفع مؤشر دبي الي مستوي 1974 نقطة وبزيادة نسبتها 0.52% بدعم من قطاع العقار والنقل علي وجه الخصوص فيما شهد قطاع البنوك تراجعا في مؤشراته. وبرغم اغلاق المؤشر علي ارتفاع فإن الجلسة شهدت عودة لشح السيولة حيث لم تتجاوز قيمة الصفقات المنفذة في سوق دبي المالي ال315 مليون درهم فيما وصل عدد الاسهم المتداولة 186 مليون سهم نفذت من خلال 5640 صفقة.