دعت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو جيران بلادها في جنوب شرق آسيا وشركاءها للاجتماع الأسبوع المقبل ووضع خطة لتخفيف آثار الأزمة المالية العالمية علي المنطقة. وأعلن وزراء مالية دول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان" في الأسبوع الماضي أن النمو الاقتصادي في آسيا سيتأثر بسبب أسوأ أزمة مالية منذ نحو 80 عاما ولكن ليس هناك ضرورة لاتخاذ اجراءات علي مستوي المنطقة لدرء التهديدات، لأن البنوك في المنطقة غير معرضة للخطر علي عكس البنوك في أوروبا. وقالت ارويو في كلمة خلال افتتاح منشأة تصنيع لشركة "آر إف إم" للمواد الغذائية: اقترح علي دول رابطة جنوب شرق آسيا زائد ثلاث دول الاجتماع علي هامش اجتماع القمة الآسيوي الأوروبي الذي يعقد في بكين الأسبوع المقبل لبحث تأثير أزمة الائتمان الحالية. وإلي جانب الفلبين تضم آسيان إندونيسيا وتايلاند وماليزيا وسنغافورة وبروناي وفيتنام وميانماروكمبوديا ولاوس. والدول الثلاث الأخري المقصودة هي شركاء آسيان في الحوار وهي الصين واليابان وكوريا الجنوبية. وقالت ارويو: أطلب من الاقتصادات النامية والصاعدة التوحد ووضع اسلوب منسق لتخفيف آثار انهيار للاقتصادات المتقدمة جدا.. وأحث الدول المتقدمة أو مجموعة السبع علي التفكير في مصالح الدول النامية في خطتها لمنع حدوث انهيار اقتصادي عالمي.