قامت شركة القاهرة للأدوية بإعداد رد مفصل علي جميع الملاحظات التي أبداها تقرير مراقب الحسابات علي القوائم المالية المنتهية في 30 يونية الماضي حيث أوضحت ان أسباب ارتفاع قيمة الفاقد الصناعي ترجع إلي تقادم الآلات الانتاجية وعدم توافر بعض قطع الغيار الأصلية اللازمة لأعمال الصيانة والاستعاضة عنها بقطع غيار محلية الصنع. وأشارت إلي تعدد مصادر استيراد الخامات والبحث عن مصادر بديلة منخفضة التكلفة وتلافيا لذلك فقد قامت إدارة الشركة بشراء وتركيب بعض الآلات الانتاجية الجديدة والبحث عن مصادر جديدة لقطع الغيار الأصلية للحد من ارتفاع الفاقد الصناعي. وقالت الشركة انه فيما يتعلق بالطاقات غير المستغلة فان نسبة قيمة تكلفة الطاقة غير المستغلة إلي قيمة الانتاج المحقق قدرها 0.211% وقد تم الاتفاق مع إحدي الشركات الشقيقة لتصنيع بعض مستحضراتها بشركة القاهرة مما سينعكس أثره علي الطاقات غير المستغلة أما بالنسبة للمعالجة المحاسبية فسوف يراعي تطبيق المعيار المشار إليه. وبالنسبة إلي تحمل الشركة هذا العام خسائر بمبلغ 233 ألف جنيه بالاضافة إلي ما تحملته في السنوات السابقة بمبلغ 890 ألف جنيه لاسترداد ما سبق سداده مقابل حجز قطعة أرض من جهاز مدينة بدر بمبلغ 2.2 مليون جنيه منذ عام 2001 والتنازل عنها عام 2006 كما تم استرداد ما سبق سداده بمبلغ 3.8 مليون جنيه مقابل حجز قطعة أرض في مدينة الدواء بأبو زعبل وإلغاء الفكرة في 26/4/2005 مما أضاع علي الشركة الاستفادة من استثمار تلك الأموال وعائدها المقدر بنحو 2 مليون جنيه ومازالت الإدارة عند رأيها من ضرورة تحديد المسئولية بشأن تحمل تلك الأعباء لعدم كفاية الدراسات وتضارب القرارات في هذا الشأن. قالت انه نظرا لصدور قرار الجمعية العامة للشركة بالموافقة من حيث المبدأ علي دمج الشركة العربية للأدوية في شركة القاهرة للأدوية وبناء علي تلك الموافقة تم البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية المترتبة علي عملية الدمج والعدول عن فكرة إقامة مصنع جديد لشركة القاهرة وتم الاكتفاء بإقامة مصنع جديد علي أرض الشركة العربية وقد تم الإعلان بالجرائد الرسمية عن مناقصة بين بيوت الخبرة المصرية والأجنبية للتقدم بعروضها لوضع تصميم عصري للمصنع المقرر انشاؤه وبما يتناسب مع اشتراطات الصناعة الجيدة GMP. وعن عدم دراسة الاستفادة من قلاب عجان قيمته الدفترية 63 ألف جنيه وارد منذ عام 1997 من شركة فاركو ايجيبت مقايضة بماكينة تعبئة الشرائط المشتراة منذ عام 1987 ويتعين اتخاذ اللازم في ضوء التقادم التكنولوجي للآلة. قالت الشركة انه يتم دراسة البدائل المتاحة للاستفادة من القلاب "عجان" وقد عرضت احدي الشركات الشقيقة شراءه بالقيمة الدفترية ولكن إدارة الشركة أرجأت التصرف فيه لاحتمالية الاستفادة منه بأحد الأقسام الانتاجية بالشركة وفي حالة عدم الاستفادة منه سوف يتم الاستعانة به في المصنع الجديد المقرر انشاؤه بالشركة العربية. وحول تراجع الزيادة في أرصدة المخزون الي زيادة رصيد المخزون من الخامات وقطع الغيار والمهمات ومواد التعبئة والتغليف بنحو 5 ملايين جنيه، 796 ألف جنيه، 2.56 مليون جنيه بنسبة 24.7% و14.8% و27% علي التوالي بالمخالفة لقرارات الجمعية العامة للشركة بترشيد المخزون وتضمن رصيد المخزون في 30/6/2008 أصناف قارب تاريخ صلاحيتها علي الانتهاء بمبلغ 1.58 مليون جنيه وأخري راكدة وبطيئة الحركة بمبلغ 623 ألف جنيه. ردت الشركة انها تسعي إلي توفير المخزون من الخامات ومواد التعبئة والتغليف للخطة الانتاجية "يوليو/ سبتمبر 2008" لعدة اعتبارات أهمها الزيادات السريعة في أسعار الخامات وارتفاع أسعار صرف اليورو وكذا سرعة الوفاء بالتعاقدات مع وزارة الصحة منعا من احتساب غرامات التأخير أما فيما يخص أصناف الخامات التي قارب تاريخ صلاحيتها علي الانتهاء فقد تم استخدام الكثير منها في العام المالي "2008/2009".