مع بدء العد التنازلي لانطلاق اوليمبياد بكين.. حشدت كل الدول قوتها ونجومها الذين تضمن بهم ميدالية او ميداليات.. لرفع علمها فوق سماء العاصمة الصينية. بدأت العاصمة الصينية تستقبل وفود البعثات المشاركة.. وبدأت المنتخبات الاوليمبية في معظم الدول ترتب اوراقها وتعيد حساباتها خاصة مع الظروف الطارئة التي واجهت نجومها سواء للاصابة.. او لتعاطي البعض منهم منشطات الامر الذي ادي الي استبعادهم وارتباك اجهزتهم الفنية. العاصمة بكين ارتدت احلي ثيابها وتقف علي اهبة الاستعداد.. انتظارا لساعة الصفر. ورغم ان بكين جاهزة للاوليمبياد والتي تؤكد انها ستكون تاريخية لانها لم تترك شيئا للصدفة وكل شئ معمول حسابه الا ان هناك مخاوف تحيط بالصين نفسها من جراء تنظيم هذه الدورة. فقد اعلنت منظمة العفو الدولية ان وضع حقوق الانسان في الصين قد تدهور، ولم يتحسن، في الوقت الذي تستعد فيه بكين لاستقبال الدورة الاوليمبية. وتقول المنظمة ان لديها ما يثبت قيام السلطات الصينية "بإعادة التعليم عبر العمل" وقمع الناشطين في مجال حقوق الانسان والصحفيين. وطالب متحدث باسم المنظمة زعماء العالم الذين سيحضرون افتتاح الدورة خلال عشرة ايام بالتعليق علي انتهاكات حقوق الانسان في الصين. ولم يعلق المسئولون الصينيون علي التقرير. لكن بكين عادة ما تنفي أية اتهامات لها بأنها تنتهك حقوق الانسان، وتقول ان الاصلاحات الاخيرة حسنت وضع حقوق الانسان في البلاد، وان الادارة الاقتصادية حسنت من معيشة مئات الملايين في الصين. وتقول مراسلة بي بي سي في هونج كونج فاودين انجلاند ان الصين عندما منحت حق استضافة الالعاب الاوليمبية قالت انها ستحافظ علي قيم الكرامة الانسانية التي ترتبط بتقاليد الالعاب الاوليمبية. ووعدت الصين بتحسين حقوق الانسان واطلاق حرية الاعلام وتحسين مستوي الخدمات الصحية والتعليمية. لكن منظمة العفو الدولية تقول ان العكس هو ماحدث.