قال بيل ريتشاردسون حاكم ولاية نيو مكسيكوالامريكية إن ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية وزيادة الدين الخارجي للولايات المتحدة وتصاعد قوة الاقتصاد الصيني تعد أحد أبرز التحديات التي ستواجه الرئيس الأمريكي القادم. وقال إن الدين الخارجي تجاوز 9 مليارات دولار، وأن هناك معدل نمو قويا يحققه الاقتصاد الصيني واقتصاديات أخري، كما أن هناك قوة متنامية لروسيا، إلي جانب المشاكل الناجمة عن العولمة. وأشار ريتشاردسون الي تحديات أخري من المتوقع أن تواجه الرئيس الأمريكي القادم علي رأسها قضايا الارهاب والوقود الحيوي والأسلحة النووية. وكان حاكم ولاية نيو مكسيكو قد التقي أمس الأول بالرئيس حسني مبارك، كما التقي بعدد من المسئولين المصريين، وألقي محاضرة أمام منتدي مصر الاقتصادي الدولي حول اولويات السياسة الخارجية الامريكية في فترة ما بعد انتهاء حكم جورج بوش وانتخاب رئيس جديد للبلاد. وخلال محاضرته طالب ريتشاردسون الرئيس الامريكي القادم باغلاق معسكر جوانتانامو والتوقف عن التنصت علي المواطنين الامركيين لاستعادة ثقتهم، والتعامل مع ملفات ايران ودارفور وأزمة الغذاء والاحتباس الحراري بطريقة مختلفة. وقال إن علي الرئيس القادم وقف الطموحات النووية لايران وكوريا الشمالية من خلال توفير حوافز لدفع الدولتين للتخلي عن مشروعهما النووي، ونصح باستخدام سياسة العصا والجزرة في التعامل مع الملف الايراني، والدخول في حوار مباشر مع الشعب الايراني وحكومته. وعلي مستوي منطقة الشرق الاوسط طالب ريتشاردسون بايفاد الولاياتالمتحدة لمبعوث دائم لها للتفرغ لحل مشكلة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، والدخول في مفاوضات مع سوريا، كما شدد علي ضرورة البحث عن حلول للتهديدات العاجلة التي تواجه الولاياتالمتحدة في العراق وافغانستان.