السعودية

"جروث جيت" تمتلك 20% من "الجذور العربية"

أعلنت شركة "جروث جيت" الشركة الناشطة في مجال الاستحواذ علي المؤسسات التجارية في دول مجلس التعاون الخليجي انها توصلت إلي اتفاق نهائي لتملك 20% من رأس مال شركة "الجذور العربية" وهي شركة سعودية رائدة في حقل مواد البناء.
كما أفادت "جروث جيت" بأنها توصلت إلي اتفاق مع شركة "الجذور العربية" للقيام باستثمار اضافي في مؤسسة تابعة للجذور العربية متخصصة في بيع وتسويق مواد البناء من خلال نقاط بيع ومحال تجارية موزعة في مناطق عديدة في المملكة العربية وخارجها.
وتعد شركة الجذور العربية من كبري الشركات العربية المنتجة والموزعة والمسوقة لمواد البناء، وتتوقع الشركة أن يصل اجمالي مبيعاتها للسنة الحالية 700إلي مليون ريال سعودي وأرباحها إلي نحو 37 مليون ريال سعودي.. لم يذكر الاطراف القيمة الاجمالية لصفقة الاستحواذ الجزئي هذه.
وتتصدر شركة الجذور العربية كمركز رائدا في مجال تصنيع وتوزيع وتجهيز وتسويق مواد البناء والمعدات المتخصصة للبناء بما فيها الابواب الحديدية والحواجز المعدنية والسقوف البديلة، والمواد اللاصقة والطلاء والمولدات الكهربائية والرافعات المتنقلة المستعملة في ورش البناء.
وتتوزع مراكز الانتاج والتسويق للشركة في كل من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وقطر ومصر وسوريا ولبنان وماليزيا.. وقال اسامة فنصا المدير التنفيذي لشركة الجذور العربية ان الشركتين مصممتان علي التوسع الجغرافي للشركة في معظم اسواق دول الخليج وتباعا الشرق الأوسط وذلك من خلال الاستحواذ علي مؤسسات وشركات عاملة في مجال مواد البناء شرط أن تكون ذات قيمة مضافة استراتيجية واقتصادية لشركة "الجذور العربية".
واكد فنصا أن القدرة الاعمارية التي نشهدها في دول مجلس التعاون الخليجي والناجمة عن تطوير البنية التحتية وتوسيع المناطق السكنية وانشاء المدن الصناعية والاقتصادية، سوف تساعد علي ابقاء الطلب لشراء مواد البناء عاليا ومنتظما لأعوام عديدة مقبلة، وأن شركة الجذور العربية تتمتع بموقع فريد للاستفادة من هذه القدرة لا ينافسها علي ذلك سوي حفنة من الشركات العربية الاخري.
تتبع شركة "جروث جيت" سياسة "الشراء والتوسع" في عمليات الاستحواذ الكلية والجزئية التي تنفذها، وهي متخصصة في الاستثمار في رأس مال شركات خاصة متوسطة الحجم وناجحة وتوسع نشاطها من خلال الاستحواذ علي شركات مماثلة في المنطقة قبل اعادة بيعها بأضعاف القيمة بعد فترة استثمار بمتوسط ثلاث سنوات.