كشف إبراهيم دبدوب - الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني - في تصريحات للاسبوعي عن دراسة البنك تأسيس بنك اسلامي في سويسرا في المرحلة القادمة في ظل زيادة الطلب علي الخدمات المصرفية الاسلامية سواء من العرب المقيمين في الخارج او من فئات اخري، مشيرا الي ان لديهم بنكا تقليدياً في سويسرا ويعمل بنجاح كبير إلا ان هناك طلبا علي الخدمات المصرفية الاسلامية نسعي للاستفادة منه. واكد ان بنك الكويت الوطني بصدد اتخاذ الاجراءات اللازمة لتأسيس البنك منها الحصول علي موافقة السلطات السويسرية وكذلك السلطات الكويتية قبل اتخاذ هذه الخطوة. وحول الاتجاه لاجراء استحواذات جديدة في المنطقة وخارجها اوضح نشاطا واسعا خلال السنوات الثلاث الماضية حيث تم الاستحواذ علي البنك الوطني في مصر وبنك تركيا.. مشيرا الي ان الكويت الوطني في حاجة لوقت لهضم هذه الاستحواذات قد تصل الي نحو عامين قبل التفكير في استحواذات جديدة. اشار ابراهيم دبدوب الي ان البنك يعد واحدا من اكبر ثلاثة بنوك عربية في المنطقة وحصل علي تصنيف باعتباره افضل بنك عربي في منطقة الشرق الاوسط مشيرا الي التوجة للتوسع الاقليمي حيث بادر البنك بالتوسع في لبنان والاردن وتركيا والآن في مصر. وقال دبدوب: ان الهدف في المرحلة المقبلة التوسع والمنافسة في السوق المصرية بالاستفادة من المناخ الداعم للاعمال ولن يركز البنك علي التجزئة المصرفية فقط بل سيركز ايضا علي تمويل الشركات مؤكدا ان التمويل لن يقتصر علي المستثمر الكويتي في مصر بل ينطلق الي المستثمر المصري في الكويت والشركات المصرية محليا وعاليما وقال ان البنك سيمول الشركات المصرية من خلال شركة تابعة له وهي شركة "ام بي كي كابيتال". وقال انه في تعاون مع مؤسسة "ماكينزي" العالمية تم تحديد استراتيجية للبنك بحيث تغطي خدمات البنك جميع شرائح المجتمع المصري. واعرب عن تفاؤله بالفريق الاقتصادي الحالي بالحكومة المصرية مؤكدا التزام البنك بالعمل وفق القانون المصري وتحت رقابة واشراف البنك المركزي. وحول تاثير ازمة الرهون العقارية بالولايات المتحدة اشار الي ان اثر الازمة ينقل من امريكا الي اوروبا وبعض البنوك الاوروبية تأثرت كما سيؤثر علي معدل النمو العالمي وايضا علي معدل النمو الامريكي الا ان الاستثمارات العربية في مثل هذه الصناديق محدودة والسوق المصرية لن تتأثر بالازمة فمصر بعيدة عن مثل هذا النوع من الاستثمار.. مؤكدا ان بنك الكويت الوطني لم يتأثر سلبيا بهذه الازمة.