بدأت الازمة بعد ان قفز سعر النفط فوق حاجز 100 دولار للبرميل في جلسة الثلاثاء الماضي لبورصة نيويورك حيث اغلق علي 100.10 دولار للبرميل متوجا الارتفاع الذي بدأ في 6 فبراير الماضي عندما بلغ سعر النفط 87.14 دولار للبرميل ليشتعل الجدل حول مستقبل اسعار البترول فالارتفاعات في اسعار البترول لم تتوقف حتي بلغت 105 دولارات للبرميل وهو ارتفاع تواكب مع اعلان منظمة اوبك عدم زيادة الانتاج حيث اعتبر وزراء اوبك ان انخفاض سعر الدولار ونقص عدد المصافي واستغلال المضاربين من اهم اسباب الارتفاع اضافة الي سوء ادارة الاقتصاد الامريكي وهو القرار الذي اعتبره البعض سببا في ارتفاع الاسعار خاصة في ظل الطلب المتزايد من اسواق الدول النامية علي الطاقة كالصين والهند الا ان اوبك ارجعت اسعار النفط الي سوء "ادارة الاقتصاد الامريكي" حسب تصريح شكيب خليل رئيس المنظمة، وبجانب قرار اوبك المثير للجدل فهناك عناصر اخري فسر بها الخبراء هذا الارتفاع بدءا من التوترات السياسية والتوتر داخل بعض دول منظمة اوبك مثل نيجيريا وايران الي برودة الطقس وزيادة الطلب علي الطاقة وكذلك انخفاض سعر الدولار ونقص عدد المصافي وعمليات المضاربة. وتكشف المقارنة بين مستويات الاسعار ما قبل عام ،2003 .1015 دولار للبرميل بالاسعارالحالية تكشف ارتفاعا ضخما في الاسعار ويري بعض المحللين ان تخطي النفط مؤخرا لحاجز 100 دولار اشارة الي ان عصر النفط الرخيص قد ولي بلا رجعة.