توقفت أمس موجة الارتفاع القياسي لليورو مقابل الدولار والتي استمرت 5 أيام وذلك بعد أن أبدي مسئولون أوروبيون قلقهم بشأن الارتفاع الحاد للعملة الموحدة. وقال جان كولد يونكر رئيس مجموعة وزراء المالية لمنطقة اليورو ان الوزراء وجان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي بحثوا سياسة أسعار الصرف واتفقوا علي ابداء قلقهم بشأن التحركات المفرطة في الأسعار. إلا أن يونكر خفف من حدة موقفه إذ قال انه لا يري ضررا عاما للاقتصاد من قوة اليورو وانه ليس من الحكمة تحديد أهداف لأسعار الصرف. وقال يوهان جافيوس خبير استراتيجيات الصرف الاجنبي لدي اس. اي بي في ستوكهولم اعتقد ان هذه خطوة في اتجاه زيادة القلق بشأن اليورو. وأضاف ان السوق لم تجر إعادة تقييم كاملة للوضع بناء علي تصريحاته لكنها قلصت بعضا من قوة اليورو التي شهدناها في الاونة الأخيرة. واستقر اليورو علي 1.5217 دولار بعد ارتفاعه أمس الأول الي 1.5275 دولار مسجلا أعلي مستوي علي الإطلاق منذ طرح العملة الموحدة للتداول عام 1999 كما تراجعت العملة الموحدة عن مستوياتها القياسية مقابل الجنيه الاسترليني. وارتفع الدولار أيضا عن المستوي القياسي الذي هبط إليه أمام سلة من العملات الرئيسية واستقرت العملة الامريكية مقابل العملة اليابانية علي 103 ينات بعد هبوطها يوم الاثنين الي 102.59 ين مسجلة أدني مستوي منذ ثلاثة سنوات.